Friday, 2 October 2015

اعترافات رجل مهزوم

مرة أخرى تعترف بالهزيمة أمام سطوة أيام الفراق... فكم من المرات ستعترف وكل يوم في هزيمة..

أستحلف الشوق... أن يأتي ويأخذني إليك...فوق سحاب العطر... إذ تقف

يا من بوسط حريق البعد تزرعني...فكيف...في وسط هذي النار...أرتجف

هنا وكل هنا...ما لم تكن قمرآ في ليلها...عدم بل دون ما أصف

ياواهبآ لون أيامي ونكهتها...فالليل من قبل أن القاك يختلف

والرمل والازرق المجنون قد عرفا
أن التشابه عن عينيك يزدلف

يارسم كل مسار...كان في طرقي.. إلى الهوى...كيف عنك الآن تنعطف

وكيف أزرع أحلامي وأحصدها..سنابلآ في مهب الريح تنصرف؟

وكيف تتركني بعد الرحيل...؟أنا إليك بالعجز عن سلواك أعترف

ففيك كل محطاتي تعاتبني...وكم أداري...وكم أخفي... وأنكشف

وفيك كل هداياك التي غرقت تلومني...وأنا بالحزن ألتحف 

لا نكهة غير طعم الشوق آلفها...بعد الغياب...أنا والشوق نأتلف

وأنت ترقبني والعمر أسكبه
عذبا...ومن مرّ هذا الوهم أغترف

وهل تعود..؟
فهاذكراك...تحملني 
حزنا ومني به الأيام تنتصف

وهل ستعذرني عن قصر ذات يدي في الوصل..؟ عن كل ما قد كنت أقترف..

في ذلك الحب من طيش أضاع بنا عمرآ من الحب..
أدري..
اللام والألف

أنا الذي كلما حاولت في زمني وصول قمته للسفح أنجرف

وكيف يهزم مثلي سطوة؟ نثرت... عمري وتعرف (أنى) تؤكل الكتف

‏‎١١/‎نيسان‎/٢٠١١

الدوحة

نشر في مجلة أصوات الشمال بتاريخ : الثلاثاء 8 جمادى الأول 1432هـ الموافق لـ : 2011-04-12

No comments:

Post a Comment