Friday, 2 October 2015

رحيل السنونوات

غادرت السنونوات سقوف المنازل... وستعود.. فكوني مثلها..

منذ متى...
والصمت من يكتب عن كلامنا القصيدة.

منذ متى...
وأنت..في أقرب مايكون فيه بوحنا...
بعيدة...

تختبئين أنت عن قصائدي... في البحر.. في الغيوم... أو...في طية الجريدة...

وتهربين عن آخر ما كتبت من قصائد...وثم تظهرين في قصيدة جديدة....

يابوح قلب عاشق ... ياعطري الأخاذ.. ياجوهرتي الفريدة....

تضاعفت فاتورة الاشواق ياحبيبتي... دين مضاعف ولن يمكننا تسديده....

احزاننا الوليدة...

آمالنا الفقيدة...

وكل رمز صار في أيامنا... يخنق في ضلوعه تنهيدة...

من حرقة الفراق ... من آلامه الشديدة...

هل تغرب الشمس على شطآننا... وترحل السنونوات نحو موعد لم نستطع تأكيده...

تغادر السقوف في قريتنا...
حزينة مثل أمانينا هنا...
مفعمة بالحب...كالعاشقة الشهيدة....

( ليتك تحلو ).... تلك أمنيّتها... الوحيدة...

ياعطشي... للحب.. ياأواصري الوطيدة...

لن ترحلي ... فأنت في كل عبارات الهوى حبيبتي... الجملة ألمفيدة..


نشر في مجلة أصوات الشمال بتاريخ : الجمعة 4 محرم 1432هـ الموافق لـ : 2010-12-10

No comments:

Post a Comment