للحب حين كتبت كل قصائدي
كانت صباحات ووجهك شمسها..
هكذا كانت القصائد مطرا في أنفاس آذار... وكنتِ قوس الفرح الممتد من غيوم الحب حتى أرض اللقاء...
للحب حين كتبت كل قصائدي
كانت صباحات ووجهك شمسها..
يا أنسها في ليل ذاكرتي التي...
لم ترتحل... إذ غاب عنها أنسها..
نفسي ونفسك توأمان... توحدت
نفسي بنفسينا ونفسك نفسها...
الحب مدرستي... مضى عمري بها...
والغوص في عينيك... يبقى درسها
ستقلني سحب الغرام مسافرا...
وقصائدي...بوح... وحبك همسها..
والشوق في لحظاته يغتالني
لغز قضيتنا.. وفقدك لبسها
ياعطر ذاكرتي التي حفلت بما...
قد كان...من ألق ووصلك هجسها
يا روضة الأمل الذي أحيا له...
والحب حين نجوب فيها غرسها
دنيا تحاول في مواقد يأسنا
فمتى ينال اليأس منا يأسها.
ماذا تدبر من أمور... جلها
بؤس... وماذا قد يدبر بؤسها
ألوان احزان الرماد... وصوتها
المبحوح والحزن الذي هو رأسها
قد حاربت فينا البهاء فيا ترى..
هل قد يعود... كما التقينا.. أمسها...
وتعود تسكننا القصائد موطنا..
للحب... يزهر من جديد ورسها...
ونعود... فوق الغيم... في أمطارها..
كحكاية الأطفال... يزهو عرسها..
ونلم احزان الزمان بأسره...
وهناك في النسيان سوف ندسها..
نشر في مجلة أسواق الشمال بتاريخ : الاثنين 23 ربيع الثاني 1432هـ الموافق لـ : 2011-03-28
No comments:
Post a Comment