منذ أن تصارعت وصرختي الأولى... عرفت أنك الأرض التي ولدتْ شاعرا... على شاطئ القصيدة
يرمي الزمان على عصاي بسحرهِ
تسعى كحيّاتٍ إلي حبالُـهُ
ويتمتم الماضي بصوتٍ متعبٍ
ويلوح في الآتي القريب سؤالـُـــهُ
هل أنت... من نادى الزمان معاتبا؟
أتراك تعرف ما يخبئ بالـُـــهُ؟
طُـرقٌ... على أضلاع صدري تلتوي
يمشي عليها... مثقلاً بِـلْـبالـــُهُ
وأنا أنوء بحسرتي ويمينهُ
ألقت علي حمولها... وشمالُـــهُ
في عالم الكلمات...أغرف حسرتي
وجليلَ أهدافي يدق جـــــلالُـــهُ
أنا ذلك المنفي ... في أرض الأسى
الحزن في كل الليالي حـــالُهُ
أنا ذلك الصبر الذي لن ينتهي
حتى تَـــــجرد بالردى أسمالُهُ
أنسى على شفة الزمان قصائدي
رثماً...به يرث الزمانَ جمالُهُ
نــَـــقْشُ القصيدِ على يدي أسطورةٌ
من عهد بابلَ.... ما رأت أجيالُهُ
مستـــــــفعلن عكس السجية... لم يزل
متكلفٌ في ذلك استفعالُهُ
خالٍ يرددُ ما يرددُ وحدَه
ويطوفُ في دنيا الخيال خيالُهُ
تكريت 2009
نشر في مجلة أصوات الشمال بتاريخ : الأحد 24 شوال 1431هـ الموافق لـ : 2010-10-03
No comments:
Post a Comment