لياليك ألف ... وليلة... يبتسم الفجر لك فيها حبيبتي...
(وجاء اللقاء بلا موعد
وتاهت دموع على المشهد)
وخط من الشوق عنوانه
رفيفا على جفنك المسهد
وطار بنا تحت جنج الظلام
ولولا عبيرك لم يهتد
على شاطئيك نسيت أنا
هديلي وتاهت بخطي يدي
لياليك ألف ومن عطرها
تعطر وجه الصباح الندي
تطوف على خافق مغرم
حنينا على خافق مجهد
يحمله الوجد مالا يطيق
يجيب لك الأمر يا سيدي
فيا بسمة فوق ثغر الزمان جميل وصالك لا تبعدي
على وجهك الشمس تغفو فهل
ألام إذا العمر لم يزدد
عروسك يا شهريار الهوى
تتوق إلى وصل فجر الغد
بشطيك يشماغ أهلي زها
تغزل عندك بالجرغد
فيازهرة الدهر ياشوقنا
إلى الحب هذا الهوى فأشهدي
وغني شناشيل أهل الهوى
وحاراتك الروح للمغتدي
هو الكرخ كرخك غاف على
خدود الرصافة يامولدي
تحاول فيك صروف الليالي
ولكن تدور على المعتدي
نشر في مجلة أصوات الشمال بتاريخ : الاثنين 13 صفر 1432هـ الموافق لـ : 2011-01-17
No comments:
Post a Comment