البيت السباعي أو مايعرف في العراق بالزهيري كان محطة لي في يوم ما..
عزفت عزف شجون... آه يا عودي
وجف بعد نضار والتوى عودي
سائلتك الله يا محبوبتي عودي
منذ ابتعادك مني العظم قد وهنا
ولم أذق طعم سعد بعدها وهنا
وصرت أنقل طرفي هاهنا....وهنا
فكان حبك في العشاق موعودي
*****
أكان شيطانا ترى أم ملك
هذا الذي في حبها أمّـــلك
كل إمامٍ في الهوى أمَّ لك
لما اعتليت في الهوى منبرا
قلبي لغير حبكم ما انبرى
بالله يا صاح اجب من برا
قلبي.... أضيع الهوى أم ملك
*****
كانت ذراعي على خصرٍ لها ثانية
روحي لبارئها في حبها ثانية
لم يبد منها وصالا مرة ثانية
والهم مذ غادر المحبوب ألفاني
دمعي وعيني غداة البين إلفان
تسح عيني على عهد الهوى الفاني
واسأل الله لو يحيي الهوى ثانية
تكريت 1994
نشر في مجلة أصوات الشمال بتاريخ : الأربعاء 13 شوال 1431هـ الموافق لـ : 2010-09-22
No comments:
Post a Comment