متى ستأتينَ...؟ سيفُ الوقتِ يقطعني وعند ميناءِ عمري تغرقُ
الصورُ والذكرياتُ التي ظلَّت تعيشُ بنا.. هنا.. هناك... وهذا الليلُ.. والقمرُ..
الكلُّ يسألني... يا عطرَ ذاكرتي متى ستأتين.. كلُّ الكونِ ينتظرُ...
متى ستأتين...هذا القبرُ ليس به إلا أنا.. ناطرٌ... درباً.. وهل أثرُ؟
تغتالني وحدتي.. لا شئَ يمنعُها حتى الأماني بهذا البعدِ تحتضرُ..
متى ستأتين... كَمْ عامٍ سيلزمني... صبراً... وكيفَ بـِلا لُقياكِ أصطبرُ
تكريت 2010
No comments:
Post a Comment