لك شرعية البقاء وعلي حتمية الرحيل... لأنني حاكم قلبي وأنت شعبه...
متهم ككل حكام العرب...
ومجرم ... وقاتل... وسارق قوت الشعب...
وخائن... وغارق في سفهي من هامتي حتى الكعب...
الحب في مملكتي يصيح بي مرددآ..
" تبت يدا أبي لهب"
وتب.. كل ما كسب..
وكل ذنبي أنني أعجبني بعض العجب...
كتبته هنا... على الحائط... فوق صفحتي السوداء.. مثل من كتب...
ثارت علي بعدها... نار الغضب...
وبعض أعمال الشغب...
كذا ومن دون سبب...
فثورة من نرجس... تجعل من قلبي حطب...
وثورة من ياسمين يانع...
تسلبني كل الرتب...
وثورة وردية الشفاه... في طعم العنب...
وثورة العينين... والصوت الجميل والطرب...
كل قناة في دمي قد وجدت عز الطلب....
مشاعري... ثارت علي كلها تطلب حقا مستلب...
مهلآ... فلست حاكمآ... لكنني ارفض أن أغدو ذنب...
لأنني... أحب حتى الموت من دون تعب...
لأنني عميل قلبي... دائما متيم... ككل فرسان العرب.
قصائدي مملكتي... وأحرفي تاج ذهب...
والحب جمهوريتي... حتى وإن ملكي ذهب...
أبقى أنا حارسها... وأنتَ فيها دائما...
تبقى الرئيس المنتخب...
نشر في مجلة أصوات الشمال بتاريخ : الاثنين 9 ربيع الثاني 1432هـ الموافق لـ : 2011-03-14
No comments:
Post a Comment