تكتبين سفر الوداع المقدس... بماء العين... الذي أغرق فيه كلما أفترقنا...
عندما أنظر في عينيك
احتاج إلى ألف من الاعوام كي أرسو على ضفتها الاخرى
وألف كي اعود
أي عمر صرت احتاج لكي اكتشف السر الذي فيها
وفيها كل أسرار الوجود
موجة تحمل احلامي وترميها على أرض الوعود
هوة تفصلنا عنا وتمضي باتساع
قلق خوف وشك وضياع
وسؤالات وصمت وردود
آخر الليل
فأنت الآن في عيني سحر
فجر ايامي
وانفاس صباحي والقمر
نجمتي
عزف تراتيلي المشاع
إذ اغني
"أغدا... القاك"
ياخوف فؤادي
كيف مر
دون ان القاك ياسر سروري المنتظر
كيف تمضي دون توديعي
تجافي في برود
كيف أصبحت بعيدا كيف
أصبحت بعيد
أوعافت روحك الحب الذي كانت تريد
قدري لقياك في أرض الوداع
حين تمضي سفن الحزن بنا...
هذا السفر
تزرع الآمال في درب الضجر
كلمات قدتخيلتك حينآ قلتها تحت المطر
انتظرني
سأعود
تكريت... ٢٠٠٩
نشر في مجلة أصوات الشمال بتاريخ : الأربعاء 2 شعبان 1431هـ الموافق لـ : 2010-07-14
No comments:
Post a Comment