إلى صاحب أجمل قبلة وداع عرفها التاريخ.
الفجر المنتظر...
كم انتظرت وكم كنا سننتظر وكبرياء دم الأحرار يحتضر
كم استفقنا على ذل يحاصرنا
قلوبنا من صديد الذل تعتصر
وكم شهيد بكى ما الموت أجزعه
بل السكوت على حال به قهروا
حتى اتى الفجر من جوف الدجى أملا
لرفعة الراس ثار اليوم ( منتظر )
القى بها نحو رأس الكفر قنبلة العفو... ( قندرة ) بالغيض تستعر
جاءت اليه وكل الناس ترقبها
من هيبةِِ مال عنها راسه القذر
أو ربما هي مالت عنه قائلة
عن النجاسة قد ملت واعتذر
لو ان من رجمت يدري بقيمتها
إذآ لعاش بها ماعاش يعتمر
نعم... حذاء ولكن عز لابسها
سما بها فغدت تاجا لمن كفروا
نم هانئ العين يامن مات محتسبآ فإن في الشعب احرارا له نذروا
دماءهم لو بغى الباغي ومهجتهم قلوبهم كبراكين ستنفجر
لو جردوهم وما في الكفّ أسلحة تصير أهدابهم نبلا لينتصروا
No comments:
Post a Comment