أغفی... رآها... أفاق

إليكِ يشتاق حتى الشوق... 
قد غرقت... مراكب الشوق ...في بحر من الشوق
يا نبع عمري...
إليك الشوق يحملني
على جناحيه .... والآمال من فوقي

1- أغفى....

تخيلت انك جنبي...

تقولين لي...
كيف أنت صديقي...

تقولين مشتاقة للقاء....

وانك حين يحل المساء...

ستبقين قربي...

نسافر فوق غيوم السماء...

ونبحر في عالم الأمنيات...
لشرق... وغرب...

نسير... وكفي بكفك.. نمشي...
على سكة الحب دون انتهاء...

سأرقب نجمك في كل ليل...
وأبقى أخط إليه طريقي...

وأرقب حين تقولين أهلاً...
أخيرا... وصلت إلي ... صديقي

2- رآها...

دعيني أسافر فيك طويلا..

إلى حيث لا تنتهي الأمنيات..

ولا يتعب القلب من رحلة...

إذا كنت أنت البداية فيها وأنت المآل
وأنت.. وأنت طريق السفر...

اردد شعريَ... والذكريات

وأرقب... مرآك بين الصور

جميل هو الحب...حيث القمر

يكون سفير الهوى... حيث نحن بأرض الشتات...

وليس سوانا...نراقب فجر الغد المنتظر...

وكل الحروف التي خطها العاشقون...

تسافر في سائر الكلمات...

إلى صفحة الحب..تسكن حيث الغرام... استقر

3- أفاق...

غيابك فوق حدود احتمالي
وشوقي إليك يشد رحالي

أأهرب منك إليك.... كأني
بك اليوم قد صارعنك انشغالي
حبيبي؟

أجل...!
بل وسري وجرحي
وآلام فقدي ودمع وصالي

ونجم صباحي
وقنديل ليلي
وترتيل صمتي
وركن ابتهالي

نشر في مجلة أشواق الشمال بتاريخ : الاثنين 2 ذو الحجة 1431هـ الموافق لـ : 2010-11-08