Saturday, 3 October 2015

بوح تمثال من الشوق

أيها الغائب في بحر الهوى طيفك الروح.. لجسم كان هذا الشوق طينه 

قدري لقياك... 
لم أعلم ولا خططت يوما للفراقات الحزينة... 

ربما تحمل في قلبك - مذ غادرت - للذكرى ضغينة..

حين ذابت فيك روحي وأضاع الحين حينه...

وهمسنا في صباح الحب...
يا ليل المواويل وقلبي وأنينه..

أمطر الغيم على ارضك والصحراء من حولي أسرار دفينة...

لا تلمني... لا تلم من سار في دربك والحزن الذي قد كان ياحزني قرينه...

والوفا مهما أطلت البعد دينه...

أيها الراحل عني في دمي من أين عبرت السفينة...

كل قطرات دمي تبحث عن ذكراك فيها... كنت بالأمس لها أرض السكينة...

تستبيح اللغة العذراء بالصمت وتغزو دائما كل العبارات المبينة....

تحتويني بشذى البوح وهذا العمر من عطرك روى ياسمينه.

أنت احلى لحظة وسط
سنين من عذاب...
بلقانا دائما كانت ضنينة.

نشرت في مركز النور بتاريخ
18/08/2010

No comments:

Post a Comment