( عجوز تهدهد سرير وطن جريح ساعة غروب...
تبكي إبنها المغيب خلف بحار الغربة... وترسم في أفق مغربها الارجواني صلاة فجر جديد...)
وشم الحياة على جبيني
ثورة بيضاء...
من سفري على وتري الوحيد
ديوان عمري
افق أحلام مضت
وجع الفراق...
وفرحة في فجر عيد
صمت الاسى...
انشودة الموتى...
تنادينا على تلك الحدود...
...( حربي على ) ....
ونزيف دمع القهرللوطن الفقيد
مأساة أطفالي
نحيب عجائز ...تتذكر الماضي
وأيام العصيد...
وشم الحياة...
جراح قلب العاشق المنسي في سفر الوعود....
تحطيم أرصفة الجراح بمعول الألم الشديد....
وشم الحياة على جبيني موطن... في عالم الأحلام في أفقي أراه..
( متوردا.. يغشى الضفاف )..
فهو الفرات.. ولا يخاف...
و( مزمجرآ )... تربت يداه...
هو ( دجلة الخير ) التي حييت ( عن بعد..).. فردت بارتجاف..
ردت بآه...
سأراه في الأفق البعيد...
وشم الحياة على جبيني...
صوت أم... ذاب في أمل اللقاء..
وتغيب شمس العمر منها.. في مكان ... لا سماء...
تبدو هنالك..
عند أرصفة الموانئ... والمطارات التي حبست فلذة كبدها.. أنى تشاء...
أماه... ياولدي... ( دللولي ) لضمتك إشتهاء...
( و عدوك ) الجاثي على صدر البلاد اليوم يفعل ما يريد...
أماه يا ولدي.. ويا عمري ( دللول )..
دمعي... على شعب ( عليل ).. في مساء..
شعب ( عليل وساكن الجول )
والغربة الهوجاء تأكل ربعه أو نصفه...
والبرد ينهش عظمه...
والحر يشوي لحمه...
( قلبي عليك ) متى تعود..
الفجريأتي من جديد..؟!
... وأراك يا ولدي.... بهذا الفجر... ياأمل الوجود...
وأراك يابلدي... بهذا الفجر... مأذنة... تعطرنا... وناقوسآ وليد...
ونكون صفا واحدآ.. فلتستووا..
الله أكبر...
هل نعود..؟
فيجيبني وطن يكفكف دمعه..
هذا... اكيد...
No comments:
Post a Comment