ياعين الشعر... ويا خد القصيدة... كيف يكون صباح ميلادك اليوم... وأنت في الجهة الاخرى من الليل..
صباح بلابل تشدو...
ترفرف حولك الذكرى... فراشات يعانق بوحها الورد...
صباح الشمع يبكي في توقده.... يذوب...يذوب مبتهجآ...ويبكي..هكذا يبدو
وترفعه بقلب الليل
أمنية... ويحضنه بها الود
صباح عيونك الأحلى... تطوف معي... أغوص بها...تحاصرني إلى حد إمتزاج الروح... موتي...
بل وتشريني هو البعد...
صباح. أنت أوله وآخره
وكل دقائق الأشياء والذكرى...تغادرنا...وترتد..
صباح فوق حدالجرح يزرعناعلى أمل...
وفيه الشوق يشتد...
ملامح وجهك الباكي على ماكان... تسكنه..
تطوقه... تروح به بهايغدو..
مساحة حلمه المصلوب لا تكفي فيدفنه بها من وهمه المد...
صباح عيونك الأحلى...
وغابات على شطآنها... رسمت ضياعي منذأعوام بها والدرب يمتد...
وأسوار عن اللقيا تباعدنا
بها الاعمار تنهدّ...
فلا موت سيجمعنا
ولا عطر ولا رند...
ولا شمع لميلاد الهوى
سحرآ على ظلمائنا يبدو...
هنا كل الاماني البيض يقتلها...بنا الحد...
هنا الدنيا...ولادنياسوى عينيك يسكن مثلها فرد...
ستحتفلين سيدتي....
ونخب لقائنا جزر...
ونخب ضياعنا مد...
أنيري الليل... هذاالشمع في رقصاته الوجد...
وفيه نزار يصحبنا..
ويزهو في طفولته...
على كلماته نهد...
وموسيقاه سياب لنا من حزنه ورد...
على شباك سيدة...
يحز عظامه البرد..
أأحيا اليوم ياذكراي..
أزعم أنني أحيا..
وفي قلبي أنين الناي
فيه لمأربي سد..
بعرشك أنت يابلقيس...كل الكون يعتد...
وصرح من قوارير
يظل ممردا والشوق يكشف ساقه خوفا...هنالك لجةتبدو...
صباح أنت أوله... وعمر أنت آخره..
وآمال... وآلام يطول بوصفها السرد..
فلا ليل... ولا وتر
ولا عين... ولا خد
تكريت صبيحة الأول من أيار
نشر في مجلة أصوات الشمال بتاريخ : الأحد 27 جمادى الأول 1432هـ الموافق لـ : 2011-05-01
No comments:
Post a Comment