إلى كل جرح في العراق ينزف على أمل..
وتقول لي من بعد هذا الفجر... في دنياي أشرق...
أمشي على قلب ممزق...
وأسير فوق ملامح.... ذابت كشمع في دجى ليل مطوق...
كم سرت فوق الجمر... أحمل من كلام الحب زنبق....
ستكون لي... سيكون لي... حلم... أموت وما تحقق..
يا أيها الأمل الذي في صمت دمعتنا تشرنق...
أاعيش في سكري... الطويل على سرير في الخورنق...
أم سوف أصحو... تحت سوط الواقع الاقسى على دمع ترقرق...
(رب الشويهة والبعير)... فلا حرير أو دمستق...
وأناشد التغيير... أنى تاه عن سبلي وأخفق...
أغتاله اللفظ المنهق...؟
أم سممته طلاسم القول المنمق؟.
سأموت منتظرا وزيرا... كان في ما كان بيدق...
قد فر يوما من أمام الموت... كي ينجو... ونغرق...
كي تستحيل جراحنا... في عمق هذا الحزن ...خندق.
وهناك ألفي عمرو ود... في مشاربنا... (تفستق..)
وهناك لا كرار في أرض بها لا سابق... ليكون أسبق...
وهناك فيها من على خيط الخلاص... بها تعلق...
وتعطرت بالموت... أرض أهلها... قطف العجين.. ومن تمنطق..
أتريد من جرحي مزيدا من نزيف... فيضه للقلب أرهق...
خذ من جراحي شدو قبرة... على الجسر المعلق...
خذ طعم خبز الصاج... في هور إلى ذكراي أبرق...
خذ نكهة البلوط... خذ تمر السماوة... في سنا فجر المسيب حين شقشق...
خذ من جراحي صبغة الحناء في الفيحاء... والسياب أطرق...
خذ ذلك العصفور في أشعاره بالأمس زقزق...
خذ من سنابل نينوى الذكرى... ربيعا في يديك اليوم أورق..
خذ كل من قاد الدروب إلى الضياع وما ترفق.
خذ من صميم القلب حبا من صميم القلب أصدق..
أرجوك يا أملي المشرنق..
أملي بفجرك قد تفتق...
أشرق فإني في حلاوة وصلك الموعود أشرق..
تكريت
٤ حزيران ٢٠١١
نشر في مجلة أصوات الشمال بتاريخ : الأحد 3 رجب 1432هـ الموافق لـ : 2011-06-05
No comments:
Post a Comment