إرتفع إيقاعك لأسقط متأثرا بجراحي... في زمن تسكت فيه كل المقامات عدا مقام الجراح...
آخر ما كتبت يا حبيبتي:
بحثت في عينيك عن حروفي..
فصغت أبجدية... أسميتها...
ضحية الظروف...
وكل ما خطت هنا أناملي...
من سهري... من وجعي...المألوف..
ليست سوى أمثلة للشوق... وسط الخافق الملهوف....
حطي على جراحه كنسمة باردة وطوفي...
تلك التي تعد بالألوف....
أبسطها لعاشق مفارق...
يعيش مثل عاشق مكفوف..
حين يجيء الصبح ياصديقتي....
أعرف أن الحلم الممتد بين الليل والنهار...
ليس سوى جدار...
وأن هذا دمعنا ولم تكن أمطار...
وأن قصرآ ضمنا.... في حلم الحياة يا أميرتي... ينهار...
فلنشكر الاقدار...
لأننا في الحلم يا صديقتي نشعر أن المستحيل ممكن... وأن شوك دربنا ليس سوى أزهار...
وكل شئ مؤلم... يلعب في أحلامنا... دوما مع نقيضه... تبادل الأدوار...
نشر في مجلة أصوات الشمال بتاريخ : الثلاثاء 22 شوال 1432هـ الموافق لـ : 2011-09-20
No comments:
Post a Comment