Thursday, 1 October 2015

ونعود..

انتظرك... لنعود..

ارجوك لا تتأخري...‎ ‎فالأربعين على الأبواب



كل يوم ابتدي عهدا جديد...

أنت فيه الغاية الاسمى..

وأنت الأمل المنشود..

والحب الوحيد...

كل يوم أنت شمس العمر..

والنجم البعيد

كل يوم أنت ذكرى.. لغدي

أنت فيه موعدي..

يرسم الحب على صفحته ذكرى اللقاء الأبدي..

دائما يرسم فيها مايريد..

من جديد

أمتطي حزني إلى أرض جنوني

وعلى جرحي حروف اسمك تغفو

وعيوني

تسأل الماشين عني

عن ضياعي

وشواطي الزمن البائس تغتال شراعي

وخساراتي

التي احصي

تزيد

كل هذاالحب

والدنياجليد؟

أي برد

في ليالينا

نعاني

وطيورالشوق

الحان الاغاني

والبريد

قدأتت في زمن غيرزماني

كلما سافرت لاالقى سوى عينيك

داري ... وأماني..

حسرة تخنقني.. تلوي عناني

قاتل.. موت الاماني

من جديد..

قصة تروي جراحات الضحايا... ذات حرب...

كل مالا يعرف الناس عن الموتى وعن آلامهم

قصةابطالها قلب.. وقلب

وأماني الملتقى ترجف في أحلامهم..

قصة يقتل فيهاالحب من أجل خلاف الأغبياء..

ومصيرالحب صلب..

فوق أذيال الرجاء..

ياجراحي...يابقاياوجعي.. أنت صدى لحن انيني..

في المساء

من جديد..

تلتقي الذكرى...وامطار حنيني

أمتطي حزني إلى أرض جنوني

وتعودين..وفي كفيك ديواني

وزهر الياسمين..

وأعود...

بعدأن عاث بناغدرالسنين

نلتقي... من أجل لحظات وداع من جديد..

سوف نمضي لن نعود

من جديد

موعد آخر يأتي..

للقاء قد يكون..

وقطارالعمريجري بعدسن الأربعين...

بسنين..

خائف منه.. وأرجوأن يكون

ونعود

نشر في مجلة أصوات الشمال  بتاريخ : الجمعة 28 جمادى الثاني 1431هـ الموافق لـ : 2010-06-1م

No comments:

Post a Comment