سحب تحت جنح الليل.... كملك طريد..... خرج من مملكته الى غير عودة....
تحبيننــي...؟
كيف دارت إذن
علي بهذا الهوى الدائرة
وكيف أعالج جرح الهوى
وكل قواي به خائرة
وانت هناك....ومالي أنا
سوى أمنياتي ال (هنا) بائرة
أنا حائر... مجهد هاهنا
وانت على حيرتي حائرة
فيا روح هذا الهوى إننا
قلوب بأصفادها سائرة
ويا سيف دهري أما تكتفي
وهذي جراحك بي غائرة
تسافر بين الضلوع إنتشاءآ
وتختال م الزهو في الخاصرة
وأقسى الذي واجهت محنتي..
ثوانيك ناهية آمرة
ومملكتي حين حاصرتها
وعاثت بها كفك الجائرة
جعلت الذي كان في عرشها
يعالج كبوته العاثرة
يردد بيتا عن بن زريق
يقول بعبرته العابرة
اذا انت اعطيت ملكا فما
تسيست فيه فكن خاسره
فودع في الكرخ بدرآ ولم
تبن منه فيما جنى بادرة
تحبينني....؟ بعد كل الجرى
محال...دروبي انا مائرة
خبا في كلامك زهو الهوى
وشاخت به روحك الشاعرة
وهاقد تجعد منها الجبين
وأحصر منها شذى الذاكرة
وصارت اذا مر ذكري بها
تنهد في زفرة زاجرة
أنحو الفناء يسير الهوى
لنصبح رسم قرى غابرة
وأصبح بعد جنان الهوى
طريدا طوى الأرض في الهاجرة
طريد الجناية في حبها
قتيل بنظرتها الساحرة
حزين على فقدها مثلما
وجوه -لما قدمت- باسرة
فلا الارض ماسرت أو رسمها
ولا النجم والاعين الساهرة
اذا ما كبوت بدرب الهوى
ستقبل خطواتي السادرة
لأبقى هنا... لا كسبت الهنا
بعيشي ولا فزت بالآخرة
نشر في مجلة أصوات الشمال بتاريخ : الأحد 5 جمادى الأول 1434هـ الموافق لـ : 2013-03-17
No comments:
Post a Comment