Wednesday, 20 December 2017

السؤال

مر عامٌ... وكان للبعد مرسى
قبل هذا و كنت قيد وصالكْ
.
كنت ارجو من الحياة جمالاً..
كلما جال ناظري في جمالكْ
.
المتاهات كلها في طريقي
لا دليل لدي بعد خيالكْ
.
نظراتي تجوب فيها المعاني
وأنا لا أطيق فهم سؤالكْ
.
أيها المستحيل وصلاً و بُعدا
ضاعت الأمنيات عبر محالكْ
.
أنا ليلٌ و أنت بدر حياتي
يزدهي الليل روعة  بإكتمالكْ
.
كن ببحر البعاد طوق نجاة
فأنا دون وصلك اليوم هالكْ

تكريت

20 كانون الأول 2017

Tuesday, 31 October 2017

وهم النهايات

تغيبين عني...

و بعدك كل التفاصيل مسكونة بالضجر..

وكل الدقائق مشحونة بالحنين...

وكل النهايات وهمٌ حزين...

وكل القصائد ذكرى سفر....

أتدرين...؟

حين يكون النهار شحوباً

و يغدو الغناء احتضاراً....

إذا كان في حضرة الراحلين...

و تغدو الحروف انتحاراً...

و مشنقة قد يكون الوتر...

أتدرين..؟

في لحظات التمنّي...

تعشعش كل الأمور بذهن شريد...

و حين تمرّين... قربي كغيمة عطرٍ ...

تحاول كتم انهمال المطر...

فكيف سأنكر ذاك الضياء الذي مر قربي؟

ولا أتلألأ وسط الظلام... كنجم بعيد

وكم أتجاهل وقع حضورك... في كل حين...؟

فأبحث عنك... وما من أثر.....

وأنت هنا...

ها هنا تسكنين...

وبعدك أعلن أني...

هُزمت كثيرا...

ومتّ كثيرا...

وضِعت كثيرا...

و أدمنت كأس انتظارك... منذ سنين...

تكريت
31 أكتوبر 2017

Friday, 1 September 2017

سندباد الشوق

سندباد الشوق

حصيلة مساجلة عيدية مع الاستاذ عبدالمجيد السامرائي

أتشغلني عنك الليالي... وانها

تحاول لكن لا تطيق معي صبرا

و تسألني عنك الرحيل وكيف بي

وقد صار سرّي في محبتكم جهرا

فيا آخر الشطآن في سِفر لوعتي

أنا سندباد الشوق... لم تبق لي بَحرا

ولم تبقِ لي إلا تراسيم فرحة

على ظمأ قامت قيامتها الكبرى

وما كنتُ أرجو  ان تكون جراحنا

على مثل هذا العمق... يا ليتها تَبرا

وها قد أطل العيد... والعيد شاهدٌ

عليَّ  بأن المفردات غدت أسرى

فهب لي في الأحلام منك ابتسامة

تكون لها في درب رحلتها مسرى

على العطر... قد جاوزت حد ثمالةٍ

فكيف إذا أُشربُتها قُبلةً سكرى...

وهذا فؤادي بعد أن كان سادراً

على الحب... حتى فاض في طيشه شِعرا

أراه و (حال الضيم) قد صار حاله

ولم تغنه عنكم اذا ما ابتغى أخرى.

أراقب عن بُعدٍ... و أسأل من رأى

الذي قد رآك اليوم -او كاد- عن بشرى

و قد كنت ألهو... لا أرى اللهو سُبّة

و أمضي ولا القي لما قد جرى أمرا

وهأنذا أُرمى بحبّك بعدها

قصاصا على ما كان ... والأمر ما سرّا


الشبالي

1أيلول 2017

Sunday, 6 August 2017

ويسألونك عنها

ويسألونك عنها..قل هي إمرأة
لا عيب فيها سوى تصديق من نمّا

وأنها لحروف الشعر أمنية
وأنها قِبلة تبقى لمن أَمّا

وأنها... آه لو تدري بما حملتْ
لها الجوانح... او قلبٌ بها اهتمّا

فلو ارادت يكون القلب من حدب
لها أبٌ... و تكون اللهفةُ  الأُمّا

رباه هب ليَ من كاسات كوثرها
كأسا فلست بها أضحى ولا أظما

و هب لقلبيَ صبرا في تباعدها
واختم بها العمر.. إن العمر قد تمّا

تكريت
6 آب 2017

شاطئ الآمال

ماذا ببالك ؟ هذا الكون يسألني
و ليس غيرك في بالي ...وأعترف

يا أنت يا قمري.. يا سحر قافيتي
ما زلت في السحر في عينيك... اعتكف

وقد رفعتك للأيام أمنية
فكاد أمري من الأشعار ينكشف

يا قبلة الدمع لو طافت بها سفن
من الحنين... توشّيني و تنعطف

لأنها شاطيء الآمال اذكرها
كم كنت من شاطيء الآمال أغترف

تلك الحروف التي قد كنت أكتبها
لسحرها ... لبياض القلب تنصرف

فيها القصائد مهما قلت عاجزة
فحسنها دائما فوق الذي أصف

حاولت أكرهها.. لم استطع أبدا..
و كيف أكره آلامي فأنتصفُ

أو ليتني استطيع العيش دون هواه
أو انه عند آلامي به يقف

ولم أجد أي جدوى في مناطرتي
لها مدى العمر... حتى هدّني الشظف

كأنني إذ أنادي .... وهي تنكرني
صخراً أنادي... فلا يصغي ولا يَكِف

وصرت أنسى الأسى إن بان  مبسمها
حتى كأن الأسى من صدها ترفُ

و كلما فارقتنا كف أزمنة
تعود تجمعنا في دربنا الصدف

لو لم يكن قدري أني ساعشقها
لكنت نحو تحاليها سأزدلف

رسمت في عالم الأحلام جنتنا
و ما جنيت الذي أرجو ولو نُتَف

قد كنت في ساحة الأشعار سيدها
مما تجود به نعطي ونأتلف

تكريت
5 آب 2017

مساجلة

السجال الذي دار بيني وبين الطبيب الأديب د. عزاوي الجميلي حيث بدأ :
عزاوي الجميلي :
ماذا ببالك؟ هذا الكون يسألني
وليس غيرك في بالي... وأعترفُ

الأستاذ عبد المجيد السامرائي:
بالله قل لي و ارجو ان تخبّرني ..
من اي بحر بيان انت تغترفُ

عزاوي الجميلي :
تلك الحروف التي قد كنت أكتبها
لسحرها ... لبياض القلب تنصرفُ

الأستاذ عبد المجيد السامرائي :
وربما من بياض في وضاءتها ..
كانت شموس عيون الشعر تنكسفُ

عزاوي الجميلي :
فيها القصائد مهما قلت عاجزة
فحسنها دائما فوق الذي أصفُ

الأستاذ عبد المجيد السامرائي :
فكيف يسلم هاوٍ في محبتها..
وكل فن له هاوٍ ومحترفُ

عزاوي الجميلي :
حاولت أكرهها.. لم استطع أبدا..
و كيف أكره آلامي فأنتصفُ

الأستاذ عبد المجيد السامرائي :
ياليت لي غير قلبي كي يريّحني..
اومن غدا دون قلب منه استلفُ

عزاوي الجميلي:
أو ليتني استطيع العيش دون هوى
أو انه عند آلامي به يقف

الأستاذ عبد المجيد السامرائي :
لم اشف منها غليلي فهو في ظمأ..
فرحت نحو بحور الشعر اغترفُ

عزاوي الجميلي:
ولم أجد أي جدوى في مناطرتي
لها مدى العمر... حتى هدّني الشظفُ

الأستاذ عبد المجيد السامرائي :
كانما الحب ذنب لا اغتفارله..
فالنار مثوى لمن ذا الذنب يقترفُ

عزاوي الجميلي:
كأنني إذ أنادي .... وهي تنكرني
صخراً أنادي... فلا يصغي ولا يَكِفُ

الأستاذ عبد المجيد السامرائي:
قد يجمع الناس رأيا حول مسألة ..
لكنها في رؤى العشاق تختلفُ

الأستاذ عبد المجيد السامرائي :
لأن قلبيَ ولهان فمن الف ..
من قبل نون وزيدا ليس ينصرفُ

عزاوي الجميلي:
وصرت أنسى الأسى إن بان مبسمها
حتى كأن الأسى من صدها ترفُ

الأستاذ عبد المجيد السامرائي :
ولست اخشى الردى ان كان يمنعني ..
عنها ولكنني في وجهه اقفُ

عزاوي الجميلي :
و كلما فارقتنا كف أزمنة
تعود تجمعنا في دربنا الصدفُ

الأستاذ عبد المجيد السامرائي :
حتى ابلّغ نفسي بعض حاجتها..
اولا فاني لحاف الموت التحفُ

عزاوي الجميلي :
لو لم يكن قدري أني ساعشقها
لكنت نحو تحاليها سأزدلفُ

الأستاذ عبد المجيد السامرائي:
ياروضة أُثفلت اغصانها ثمرا..
فحرت من اي غصن سوف اقتطفُ

الأستاذ عبد المجيد السامرائي:
وحرت لما رأيت النهر من عسل ..
هل سوف أُروى اذامارحت ارتشفُ

الأستاذ عبد المجيد السامرائي :
لانني كلما قد ذقت منهلها ..
يعيدني ظمأ في وِردها كلفُ

عزاوي الجميلي :
رسمت في عالم الأحلام جنتنا
و ما جنيت الذي أرجو ولو نُتَفُ

الأستاذ عبد المجيد السامرائي :
ان السعادة جاءت كي تهنئني --
في ذا السجال ولي في ذلك الشرفُ

عزاوي الجميلي :
قد كنتَ في ساحة الأشعار سيدها
مما تجود به نعطي و نأتلف

على صفحات الفيس بوك
5 آب 2017

Thursday, 3 August 2017

بذار الوعود

طرقت باب الرجا... والناس قد طرقوا...
تقودهم نحو صحراء الأسی طُرقُ
.
لهم بذار وعود لا حصاد له
و روحهم في فيافي الموت تختنقُ
.
وسابقوا الحزن... حتی ظن آخرهم
بأنهم لليالي حزنهم سبقوا
.
في حالهم غنّت الغربان أغنية..
عن حال من بوعود الغير قد وثقوا.
.
31 تموز 2016
إبان ازمة النزوح الشرقاطي المرير

قولوا لعين الشمس

((قولوا لعين الشمس)) رفقا
بالهاربين بما تبقّی
.
بالسائرين علی الرمال
وهم من الكلمات أنقی
.
بالعابرين وخلفهم
خوف يدق الروح دقّاً..
.
وأمامهم عطش ونار
تحرق الأقدام حرقا
.
3 آب 2016
إبان ازمة النزوح الشرقاطي المرير

Wednesday, 2 August 2017

وكنتَ الرحيلا

وحين أراكْ...
أرى كل شيءٍ...
أراه جميلا...
وحين أراكْ...
أرى المستحيلا
و أعلم أني أحبكَ...
لكن...
بقصدي إليك اضعتُ السبيلا...
وحين أراكْ..
اردد شعر الهوى عن سواكْ...
وأنكرُ في الدرب وقع خطاكْ...
و أعلن أني اعتزلتُ الغرام..
و أعلن أن القصائد كانت بقايا كلام..
وغير الذي قلتُه لن أقولا...
وحين وصلتُ حدود الهلاكْ..
رأيتكَ... والذكريات انتقام..
وكنتُ القتيلا...
سلاما لعينينكَ... أحلى سلام...
فكان الختام..
وكنتُ التلعثم والارتباكْ...
وكنتَ الرحيلا

2 آب 2017
تكريت

Tuesday, 20 June 2017

كن همسة

كن همسة للحب...
إن صراخهم ذنبُٗ
وإن سكوتك استغفارُ..
كن ومضة في الروح...
إن ظلامهم يومُٗ...
وشعرك نورُه أعمارُ...
كن منهلاً للخير...
كن شمساً إذا بزَغَت...
فقد عمّ الوجودَ نهارُ...
.
.

20 حزيران 2016

Wednesday, 7 June 2017

ترنيمة على مقام الصبر

لا تنشروا صور الموائد.. إنّ في
بعض المدائن من يلوك الماءا
.
يا أيها الساعون نحو الله...
إنّ الله..
قد أوصاكم الفقراءا
.
النازحون... العالقون... المتقون
الصائمون ... وحالهم قد ساءا
.
تتزاحمون علی المقام... وربما
جلب المقام سمعةً ورياءا
.
أو ربما أدركتمو بزيارة
شيئاً... وضيّعتم بها أشياءا
.
7 حزيران 2016

لا تحبسوه

شيطان شعري ما يزال طليقا
لم يتخذ أحدُٗ اليه طريقا
.
هو لم يزل يملي عليّ قصائداً
والعهد منه ما يزال وثيقا
.
لا تحبسوه... فلي فؤادُٗ والهُٗ
أو فٱحبسونا... قد نطيق الضِيقا
.
هو للقوافي شمسها ودليلها..
من يستطيع لشمسها تطويقا
.
رمضان كريم.....
5- حزيران-2016

Thursday, 1 June 2017

موسم الذكرى الأنيقة

أنا وهم بدونك.. لا تذرني
وحيدا ذا بعادك لن اطيقه

فهب لي من وصالك بعض يوم
فروحي من تجافينا شفيقة

وكنتَ لمقلتي الغرقى ضياها
وكنت لخافقي المضنى لصيقه

فيا بحر الهوى يفديك قلبي
وروحا في هواك غدت غريقة

وكنت... وما أزال وسوف أبقى
على عهدٍ به نفسي خليقة

وتبقى عروتي بهواك دوماً
-و إن حاولتَ أن تبلى- وثيقة

فؤادي ذلك الصب المعنّى
وروحي في محبتها طليقة

وتبقى أنت مهما غبت عني
هواي .. و موسم الذكرى الأنيقة

ولي منها اصطبار فوق صبري
و حزن فوق احزاني العميقة

ستبقى رغم هذا البعد دوما
لروحي في محبتها شقيقة

له خال... و الحاظ تنادي
على عاصي الهوى يرمي بريقه

ومن دون الوصال هناك بُعدٌ
و قلبٌ عن هواها لن يعيقة
.
أيار 2017
أربيل

Thursday, 25 May 2017

سجال

حصيلتي من سجال جميل مع الأخ الرائع
دأحمد العلو د.أحمد العلو

فأنل فؤادي لحظة يحيا بها
يفديك عمراً... من صدودك غاربا
.
لو كنتُ أسطيع الصدود او الجفا
ما جئت عن ذنب التباعد تائبا
.
هذا وإلا ... فأنتظر خبري علی
وجه اليقين... وخلِّ قلبك جانبا
.

وعلی تراتيل الغرام قصائدي
تحكي عن المغلوب يشكو الغالبا
.
كم طفت في دنيا الجمال فلم أجد..
كجمال وجهك في الوجود عجائبا
.
وسكبت خمر الشوق في كأس المنی
ونثرت في وجه المساء كواكبا
.
أدري بأنك في الغياب... ومهجتي
في الصبر ترفع للنوال مطالبا
.
ستعود أرضي .... مثلما كانت... رمالاً... لا حياة بها... و قيظا لاهبا
.
فالغيم... من عينيك يهطل غيثه
و ترافة المعنی... تزفّك واصبا
.
وعلی شفاهك تستريح قصائدي
من حزنها... و تنال منك مكاسبا
.
فلأنت آخر من تصلّي نحوه
كل الحروف... و رمت عطفك تائبا
.
منها تفجر كل نبع رائقِِ
فسقی بخمر من هواه ترائبا
.
يا خالدا في القلب حتی آخر الــــــ
نبضات... تبدي في الكلام مواهبا
.
فكأنني أبصرت سيفاً مُصلتاً
وكأن من تعنيه بات مراقبا!!!!
.
تسطيع أن تحتال باللفظ الذي يُرضي... فتجني بالكلام مكاسبا
.
أخشی عليَّ دعاء قومِِ إن دعوا
فأكون عن هدفي الجميل مجانبا
.
ولقد أضعتُ من السنين أجلّها
ولقد هجرت من الحياة ملاعبا
.
ودنوت من كبد اليقين فأمطرت°
لغتي لعينِ الراحلين عجائبا
.
ليت الذي بالبعد أغری نجمتي
يلقی من الدهر المؤمل شاجبا
.
ويذوق ويلات الصدود وناره
ويعيش في حسراته متراكبا
.
رفقاً بآهات الطعين... اذا اشتكی
حُرُّٗ ... فقد ينبيك قلبا ذائبا
.
25-آيار- 2016

Wednesday, 24 May 2017

في ظلمات النون

أنا شاعر بالحزن... ذلك أنني
عن أرض حبّك قد ذهبتُ مغاضبا
.
فأذبتُ في الأحلام آخر شمعة
للعمر... إذ أمسيت نحوك راكبا
.
ساهمتُ... والخذلان أصبح حصتي
وسكنت نون الحزن... وجهاً شاحبا
.
ناديت في الظلمات.. جئتك راغباً
فلتقبلن° من جاء بابك راغبا
.
أنبت عليّ من المحبة كرمةً
فالعمر أضحی في الصدود خرائبا
.
24 آيار 2016

Saturday, 13 May 2017

قَسَمٌ برب الحنين


هرعتَ لقلبِِ عميق الجراح
به البعد في كل حال غدر
.
ولم تدرِ أن المصاب الذي
شكوتَ.. أرتّل منه السوَر
.
تحاول بعثي بعد الممات
لترمي بقلب الفتی في سقر
.
و أيمُ الذي صاغ محبوبتي
وأيم الذي للحنين فطر.
.
أحاول في ما تری جاهداً
و أبقی... أغازله.. لو شَعر
.
13/أيار/2016

Thursday, 11 May 2017

مراسيم الرحيل

أيها الراحلون عنا... سلاما..
أوصِدوا الباب لن أطيقَ قياما..
.
أطفئوا كل شمعنا... فحياةُٗ
بعد هذا الرحيل تبقی ظلاما
.
أيها الخالدون... كلّ رحيل
يستفز الدموع... يلغي الكلاما
.
إن يكن في الحياة معنیً يساوي
قيمة الحب... عنه قد نتعامی...
12 أيار 2016

Thursday, 4 May 2017

بطاقات

ملامح


ملامح أرضي بين تلك الملامح..
تلوح... فأخفيها ودمعيَ فاضحي...
.
تحدثني... عن شوقنا... عن حنيننا..
تصبّرني... والحزن لا ليس بارحي..
.
فلا القلب يسلو... كيف يسلو وكلُّ ما..
هناك يناديني... وأصغي لصائحي...
.
أنا الحزن عنواني... و أول رحلتي..
أعيش عليه بين غادِِ و رائح..
.
فلا الله يُدني لي ديار أحبتي
ولا الوصل يجدي في خيالات سارح
.
وآخر شكوانا... الی الله .... أنني..
أقاسي فراقاً... كان كالسيف جارحي..
.
خسارتنا عمر تقضی بغربة..
وكل مصابِِ بعدها غير فادح.
.
14 آيار 2016

Tuesday, 4 April 2017

حملت عطرك في يدي

بسم الجمال... حملتُ عطرك في يدي...
وخطاي.. في أرض السراب تحدّقُ..
.
لو كنتَ ممن لا يعدُّ إذا نأى...
لأخترتُ صمتاً في جفاك... وأُطرقُ...
.
لكنني من هول فقدك... لم أعد..
أدري... أغرّبَ من معي... أم شرّقوا..

يا مُشرعاً للصمت باب حروفه..
والعمر بالاعوام منّا يُسرقُ
.
تُغنيك عن طول اعتذارٍ لحظةٌ...
هي من جميع القول... تبقى أعمقُ...

جُمل العتاب على المحب مريرة..
والصمت للتعبير عنها ... ألبقُ ..

من فرط ما قد صغت فيه حلاوة...
هذا انا بكلامنا... اتمطّقُ… 

إنّا وإن مادت بنا ايامنا...
فلنا بها .. رغم العوادي... زنبقُ..

في هذه الدنيا الكبيرة قد تَرى...
من يستحلُّ الفخرَ... وهو معلّقُ

2014

Thursday, 23 March 2017

أسرار..

إن الهوى بوح ونزف قصائد..
هو علة تخفى على التعليل..

هو دمعة عند اللقاء وبعده...
وخيالنا المشبوب بالتأويل...

هو روعة الهمس الجميل وخفقة ال...
قلب العليل ونشوة التقبيل...

الحب دنيا لا تحد حدودها...
بالوصف بل تنبو على التمثيل...

هو رحلة فوق الخيال فربما...
طارت بنا فوق النجوم خيولي...

ماذا تحبين فيه؟

ماذا تحبين فيه... قصة صلبت
على السطور... وما يسطيع يخفيها...

أم الحروف التي كالعقد ينظمها...
لتنتظم ألقآ... تزهو قوافيها...

أم ضيعة الروح في دولاب ذاكرة...
تجني التباريح في دنيا منافيها...

لقد أحبك لا فضلآ له أبدا...
فحبك الآن بالدنيا وما فيها...

لكن تحبينه...! ماذا أقول بها...
والقول مهما تسامى لا يوافيها...

عشبة الخلود

حبيبتي....
تمر أيامنا ....
وشمعة الشوق بها تلهث....
نوارس الأحلام طارت بنا....
للمنتهى.... فهل به نمكث...
وهذه الأيام...
حتى متى...دوما بلا ذنب...
بنا تعبث...
تجمعنا... يوما فلا نلتقي...
من بعدها دهرآ... ولا نلبث ..
عقدتنا... من شدها...؟؟
دهرنا!!؟؟
نسأله... فيها لنا ينفث..
يا عشبة الخلود...
عمري مضى...
ولم أزل عنها أنا... أبحث

جروح ... و بوح

من دموعي صاغ حزني لوحة

في مداها شبح اليأس يلوح

ومن الشوق استفاقت أنة

نفخت في بارد الاحجار روح

كلما عالجت جرحا للهوى

أدميت في خافقي منه جروح

ولكم حاولت كتمان الهوى

ثم يأبى الدمع إلا أن أبوح

١٩٩٥

آخر موطن للحب

ووقفت من لهفي عليك....
ملوحا للشمس....
أهديها احر سلامي....

يا انت....يا....
تقف الحروف مهابة....
والشعر يجثو عند بابك ظامي

أنى تغيب.... وانت اخر موطن للحب...
في زمن من الاوهام....

أسمعت عن وطن يغيب ....
فربما
غابت شعوب فيه...بآلام

يا قبلة بفم القصيدة
طعمها كالشهد...
باق في مدى الايام

غب ان تشأ....
فانا على كل الدروب...
الى لقائك رامي

٢.١٣