ملامح أرضي بين تلك الملامح..
تلوح... فأخفيها ودمعيَ فاضحي...
.
تحدثني... عن شوقنا... عن حنيننا..
تصبّرني... والحزن لا ليس بارحي..
.
فلا القلب يسلو... كيف يسلو وكلُّ ما..
هناك يناديني... وأصغي لصائحي...
.
أنا الحزن عنواني... و أول رحلتي..
أعيش عليه بين غادِِ و رائح..
.
فلا الله يُدني لي ديار أحبتي
ولا الوصل يجدي في خيالات سارح
.
وآخر شكوانا... الی الله .... أنني..
أقاسي فراقاً... كان كالسيف جارحي..
.
خسارتنا عمر تقضی بغربة..
وكل مصابِِ بعدها غير فادح.
.
14 آيار 2016
No comments:
Post a Comment