حصيلتي من سجال جميل مع الأخ الرائع
دأحمد العلو د.أحمد العلو
فأنل فؤادي لحظة يحيا بها
يفديك عمراً... من صدودك غاربا
.
لو كنتُ أسطيع الصدود او الجفا
ما جئت عن ذنب التباعد تائبا
.
هذا وإلا ... فأنتظر خبري علی
وجه اليقين... وخلِّ قلبك جانبا
.
وعلی تراتيل الغرام قصائدي
تحكي عن المغلوب يشكو الغالبا
.
كم طفت في دنيا الجمال فلم أجد..
كجمال وجهك في الوجود عجائبا
.
وسكبت خمر الشوق في كأس المنی
ونثرت في وجه المساء كواكبا
.
أدري بأنك في الغياب... ومهجتي
في الصبر ترفع للنوال مطالبا
.
ستعود أرضي .... مثلما كانت... رمالاً... لا حياة بها... و قيظا لاهبا
.
فالغيم... من عينيك يهطل غيثه
و ترافة المعنی... تزفّك واصبا
.
وعلی شفاهك تستريح قصائدي
من حزنها... و تنال منك مكاسبا
.
فلأنت آخر من تصلّي نحوه
كل الحروف... و رمت عطفك تائبا
.
منها تفجر كل نبع رائقِِ
فسقی بخمر من هواه ترائبا
.
يا خالدا في القلب حتی آخر الــــــ
نبضات... تبدي في الكلام مواهبا
.
فكأنني أبصرت سيفاً مُصلتاً
وكأن من تعنيه بات مراقبا!!!!
.
تسطيع أن تحتال باللفظ الذي يُرضي... فتجني بالكلام مكاسبا
.
أخشی عليَّ دعاء قومِِ إن دعوا
فأكون عن هدفي الجميل مجانبا
.
ولقد أضعتُ من السنين أجلّها
ولقد هجرت من الحياة ملاعبا
.
ودنوت من كبد اليقين فأمطرت°
لغتي لعينِ الراحلين عجائبا
.
ليت الذي بالبعد أغری نجمتي
يلقی من الدهر المؤمل شاجبا
.
ويذوق ويلات الصدود وناره
ويعيش في حسراته متراكبا
.
رفقاً بآهات الطعين... اذا اشتكی
حُرُّٗ ... فقد ينبيك قلبا ذائبا
.
25-آيار- 2016
No comments:
Post a Comment