ويسألونك عنها..قل هي إمرأة
لا عيب فيها سوى تصديق من نمّا
وأنها لحروف الشعر أمنية
وأنها قِبلة تبقى لمن أَمّا
وأنها... آه لو تدري بما حملتْ
لها الجوانح... او قلبٌ بها اهتمّا
فلو ارادت يكون القلب من حدب
لها أبٌ... و تكون اللهفةُ الأُمّا
رباه هب ليَ من كاسات كوثرها
كأسا فلست بها أضحى ولا أظما
و هب لقلبيَ صبرا في تباعدها
واختم بها العمر.. إن العمر قد تمّا
تكريت
6 آب 2017
No comments:
Post a Comment