Friday, 1 September 2017

سندباد الشوق

سندباد الشوق

حصيلة مساجلة عيدية مع الاستاذ عبدالمجيد السامرائي

أتشغلني عنك الليالي... وانها

تحاول لكن لا تطيق معي صبرا

و تسألني عنك الرحيل وكيف بي

وقد صار سرّي في محبتكم جهرا

فيا آخر الشطآن في سِفر لوعتي

أنا سندباد الشوق... لم تبق لي بَحرا

ولم تبقِ لي إلا تراسيم فرحة

على ظمأ قامت قيامتها الكبرى

وما كنتُ أرجو  ان تكون جراحنا

على مثل هذا العمق... يا ليتها تَبرا

وها قد أطل العيد... والعيد شاهدٌ

عليَّ  بأن المفردات غدت أسرى

فهب لي في الأحلام منك ابتسامة

تكون لها في درب رحلتها مسرى

على العطر... قد جاوزت حد ثمالةٍ

فكيف إذا أُشربُتها قُبلةً سكرى...

وهذا فؤادي بعد أن كان سادراً

على الحب... حتى فاض في طيشه شِعرا

أراه و (حال الضيم) قد صار حاله

ولم تغنه عنكم اذا ما ابتغى أخرى.

أراقب عن بُعدٍ... و أسأل من رأى

الذي قد رآك اليوم -او كاد- عن بشرى

و قد كنت ألهو... لا أرى اللهو سُبّة

و أمضي ولا القي لما قد جرى أمرا

وهأنذا أُرمى بحبّك بعدها

قصاصا على ما كان ... والأمر ما سرّا


الشبالي

1أيلول 2017

No comments:

Post a Comment