Thursday, 3 August 2017

بذار الوعود

طرقت باب الرجا... والناس قد طرقوا...
تقودهم نحو صحراء الأسی طُرقُ
.
لهم بذار وعود لا حصاد له
و روحهم في فيافي الموت تختنقُ
.
وسابقوا الحزن... حتی ظن آخرهم
بأنهم لليالي حزنهم سبقوا
.
في حالهم غنّت الغربان أغنية..
عن حال من بوعود الغير قد وثقوا.
.
31 تموز 2016
إبان ازمة النزوح الشرقاطي المرير

No comments:

Post a Comment