لوجهك المستفيض نوراً..
لشعرك الأشقر الرمادي
:
لصوتك العذب حين نادى
فداه عيناي من منادي
:
لنظرة منكِ... كان يحيا
على تفاسيرها فؤداي
:
أزفُّ للمستحيل عمري
بذكريات غدت بلادي
:
تضيع أحلى السنين منا
و تذبل الروح بالتمادي
تكريت
30/ 12/ 2018
لوجهك المستفيض نوراً..
لشعرك الأشقر الرمادي
:
لصوتك العذب حين نادى
فداه عيناي من منادي
:
لنظرة منكِ... كان يحيا
على تفاسيرها فؤداي
:
أزفُّ للمستحيل عمري
بذكريات غدت بلادي
:
تضيع أحلى السنين منا
و تذبل الروح بالتمادي
تكريت
30/ 12/ 2018
سنينٌ لم تزر بابي
ولم تفتح مغاليقه
و ذكراك التي كانت
توارت تحت أضلاعي
أنا لي فيك أسبابي
هوى مارمتُ تعليقه
ستبكي عشرة هانت
بهاشرّعت أوجاعي
تجلّت فيك أوصابي
كخمر طال تعتيقه
ومنها خيبتي بانت
لتروي فرحة الساعي
كعمر الشمعة الخابي
كطير مل تحليقه
ومنك الروح كم عانت
ولم تقبل بإقناعِ
تكريت
نهايات 2018
سعيد لأجلك...
مثل يتيم أحس يدي أمه في المنام ...
سعيد لأنك هذا البهاء...
و هذا الجمال بهذا المقام..
سعيد لأنك تبتسمين...
برغم الذي حولنا من حطام..
لأنك يا عطر هذا الوجود..
بريق يحارب جيش الظلام..
سعيد لأجلك...
لا تسأليني..
تظلين للروح ذكرى السلام..
أدور بكل تفاصيل وجدي...
أعيش بها...
أستقل الغمام
الى لحظة كان فيها اللقاء جميلا..
تعادل مليون عام..
هنيئاً لقلبك.. هذا الحبور..
وهذا الحضور..
وهذا الختام..
عليك السلام..
تكريت..
24/12/2018
من جاء بالغزل المقبول نقبله
على عواهنه لم نتخذ شرطا
:
إن قال فخراً لقالوا تاه شاعرنا
أو قال مدحاً لقالوا حسب ما يعطى
:
أما اذا قال في اشعاره غزلاً
تمايل الكل من وجدٍ بهم حَطّا
:
لذا فخير كلام الشعر أغزله
ما ضل صاحبه يوما ولا شطّا
:
يقال في المثل المأثور من زمنٍ
ما كان مزجاً به للقول او خلطا
:
كُلْ كلّ ما تشتهي من حلّ آنية
و البس وقل ما يرد النبذ والسخطا
:
والشعر أعذبه ما كان من دنفٍ
تأخر الوصل عن عينيه و استبطا
:
والكل في أمره كانوا سواسيةً
من كان ينكره لم يأمن الغمطا
أربيل
22/12/2018
هل جئتَ لكن لم تجدني؟
فوهبتني مالم تَعدني؟
:
هل كان دربي شائكاً
أدماكَ إذ تمشي..أفدني؟
:
إن كان يرضيك إلتياعي
أو عذابي فيكَ..زدني
:
زدني جنوناً فيك زدني
حيرةً..ثم انتقدني
:
قد كنتُ ارقب أن أعود
الى الحياة.. فلم تُعدني
:
فصرختُ في برد الجفا
يا ليت أمي لم تلدني
تكريت
17/ 12/ 2018
يا مسرجاَ لليل صوت حروفه...
والغير في كلماتها تتلعثم
:
لو كان قلباً ما حملت لما شدا....
لكنه عطرٌ به نتنسم
:
عش للربابات التي أنفاسها....
شهقاتنا... وأنينها بك بلسم
:
عش لانثيال الليل في حدقاتنا....
والصبح يسمعنا... وأنّى يفهم
:
الليل... يا لغة المعاني... ماله
وصف إذا نُثرت عليه الانجم
:
والحزن أصدق ما نعيش مشاعراً....
لا يكذب الاحساس أو يتوهم
:
فالحزن .... يسكننا... ويسكن أهلنا....
يمتد أجيالاً ولا يستسلم
:
لكننا ... من قبضتيه لساعة
من دون أن يدري... بصمت نبسم
:
من حقه..... هو ذا يعانق راحة الـ
قدمين... يعتبق العبير ويلثم
:
من حقه ... درب يعانق خطوة....
فيصوغه أنّى يشاء و يرسم
:
آثار خطوتها... نقوش زينت
كف الرصيف... وبالثناء يتمتم
:
عزفٌ على إيقاع قلبي... يطرب الـ
قلب العليل... وكم به يترنم
:
أنا لا أُسمّيها.... ستعرف نفسها...
إنّ اللبيبة بالاشارة تفهم
:
هي طفلتي الاولى... ومهد قصائدي....
هي إن سكتُّ... فللسكوت تترجم
في صوتها الفضي بصمة شاعر...
وعلى الشفاه .... معابد لا تهدم
:
وعلى ضفاف العين غابات بها
قد ضعت عمراً... كيف منها أسلم
:
يا جرحي الاحلى... إلام سكوتنا...
والصمت عن بوح الغرام محرم
:
لم يبق بالعمر المشاد على الاسى....
نبض يطول النجم... بل لا يحلم
:
سنعيش سن اليأس... لن تأتي الى
قبري بهيبتها ... عليّ تسلم
أربيل
17/5/2016
وما زلت في كل ليل ...
أخط حروفك بالشوق فوق الوسادة...
اصوغ من المفردات قلادة..
و أهديك ألف قصيدة حب ٍّ
و أرجو لقلبك كل السعادة...
وما زلت أوقن أن اللقاء محالٌ...
و ليل الفراق عليّ اعتياده..
وأنك نجم بعيدٌ ... بعيدٌ...
وفي كل حين يُزيد ابتعاده..
وما زلت في كل ليلٍ أكابد برد الثواني...
و نار الاسى و اتقاده..
فهل تدركين اختلاج الأماني..
تجوب بقلب سليب الإرادة...
و حين أحاول أن اتناسى...
الذي في خضمّ الفراق أعاني..
أحاول أن اتخطى زماني..
وأرشف ذكراك حين أخوض على ما تبقّى من الحسرات..
حروب الإبادة..
و أشعر أني فقدت اتزاني..
بفقدك...
ابقى كأني غريب أضاع بلاده..
لأنك دوماً مواسم شوق....
تَجدّدُ في كل ومضة شعر...
و زخة همس... و ضوع معانِ...
تؤكد في القلب دوما وداده...
تكريت
25/7/2018
أ قرأتني...؟! قالت.. فقلت عيوننا
مثل المرايا... بالحقيقة تُخبرُ
:
يامن تحاولُ.. أن تكون بعيدةً
وتشيدُ سوراً بيننا.. وتعمّرُ
:
هل تدركين بأن روحك امطرت
أرضي بوَبلٍ من عبيرك يَعطرُ
:
أوَتختفين...؟! وكيف تكتم عطرها
ريحانة...؟! هي بالعبير تُعبّرُ
:
يا روز* ... يا لون الحياة وطعمها
وبريقها.... فيك الضيا يتأطرُ
:
مدي يديك لكي نراقص حُلْمنا
كالطفل،، في أرض المحبة يكبرُ
:
مدي يديك لكي تتوه قلوبنا
عن واقع مرّ... بحلمي يُزهرُ
:
وضعي على صدري جبينك... ولنغب
بمدى العناق... وللحقيقة نعبرُ
:
وخذي من الأحلام أروع لحظةٍ
هي لن تكون... هي النعيمُ الأكبرُ
:
هي لحظةٌ فيها ارتعاش أصابعٍ
بالحب.. فيها الأمنيات تثرثرُ
:
تتسارع الأنفاس فيها... ترتمي
أرواحنا في موجها... نتبخرُ
:
اذ تلتقي الشفتان... اذ نغفوا على
دفء اللقاء.... و بالمودة نسكرُ
:
و سترفع الحجب التي عاشت بنا
وبكل آيات المحبة نُسفرُ
:
إذ تخلدين على ذراعي ساعة
ونحط أعباء الحياة.. و نعبرُ
:
يا هذه الأحلام...!
كم ضعنا بها ... فإذا افقنا... لم نعدْ نتذكرُ
*روز... امرأة في خيال شاعر...
تكريت...
7 تموز 2018
و قد مر عمري بين آه وحسرة
فأغرف من بحر الهموم و استقي
:
و ما زال في قلبي بقايا تعلقٍ
على أمل ... يا خيبتي في تعلّقي
:
أعد لها رمل الثواني تلهّفاً
برغم جراحاتي.. و رغم تمزقّي
:
فيا حبذا منها الرسائل إن أتت
و إن كان لوماً... تكتسي خير رونق
:
على حبها أحيا... وفيه نهايتي
على الشوق... يا روح المحب تألقي
15 May 2018
لعطرٍ تلاشى فوق أوراق ذاكرَةْ
وعمرٍ إلى مرساك ِ ألقى جواهره
:
و أودع في عينيك ومض حروفه
و أوقد في ليل الفراق دفاتره
:
و عاش انتظاراً... كلما مرَّ عامُهُ
رآك كأسراب الحمام مسافرة
:
ولمّا يزل في سحر عينيك شاعرا ً
فهل أنت يوماً بالذي فيه شاعرة
:
لكل الذي قد كان.... يهديكِ شمعةً
و توليبة في قسوة الثلج زاهرة
:
و لليوم.... إذ دقّت نواقيس خيبتي
على لغة بالصمت جاءت مغايرة
:
و للّحظة الأبهى... التي لا أعيشها
ولا تحتويني... والفضاءات نافرة
:
وللشمع... والميلاد في سِفر غربتي
بعينيك... للنظرات للقلب آسرة
:
لذكرى كأحلام الصغار جميلةٍ
سَكرنا بها بالهمس ان كنتِ ذاكرة
:
فأشربها نخباً من الحزن كلما
تعاظم يأبى المبتلى أن يكاسره
:
لكل الذي لا استطيع مقالهُ
و أحمله كالسيف يسكن خاصرة
:
أتدرين ... قنديل الأماني شحيحةٌ
لياليه... تستدعي الأسى كي تحاصره
:
و شباكهُ في البرد... يذوي أمامه
كسنبلةٍ في القحط... والريح سافرة
:
ألم تشعري بالحزن وهو يلفّني
و آلامه - يا أنت- للروح كاسرة
:
و أوقاته تمضي... مرارات وقعها
جروحٌ... بوجه العمر -مذ غبتِ- غائرة
:
فيا كوكبي الأبهى... و يا رحلة بها
تغرّبت... والأيام باليأس دائرة
:
ستبلغك الأشعار يوماً تحيّتي
اذا وقفتْ في حضرة الصمت حائرة
تكريت
22/1/2018