Saturday, 7 July 2018

قراءة في بركتين من عسل

أ قرأتني...؟! قالت.. فقلت عيوننا
مثل المرايا... بالحقيقة تُخبرُ
:
يامن تحاولُ.. أن تكون بعيدةً
وتشيدُ سوراً بيننا.. وتعمّرُ
:
هل تدركين بأن روحك امطرت
أرضي بوَبلٍ من عبيرك يَعطرُ
:
أوَتختفين...؟! وكيف تكتم عطرها
ريحانة...؟! هي بالعبير تُعبّرُ
:
يا روز* ... يا لون الحياة وطعمها
وبريقها.... فيك الضيا يتأطرُ
:
مدي يديك لكي نراقص حُلْمنا
كالطفل،، في أرض المحبة يكبرُ
:
مدي يديك لكي تتوه قلوبنا
عن واقع مرّ... بحلمي يُزهرُ
:
وضعي على صدري جبينك... ولنغب
بمدى العناق... وللحقيقة نعبرُ
:
وخذي من الأحلام أروع لحظةٍ
هي لن تكون... هي النعيمُ الأكبرُ
:
هي لحظةٌ فيها ارتعاش أصابعٍ
بالحب.. فيها الأمنيات تثرثرُ
:
تتسارع الأنفاس فيها... ترتمي
أرواحنا في موجها... نتبخرُ
:
اذ تلتقي الشفتان... اذ نغفوا على
دفء اللقاء.... و بالمودة نسكرُ
:
و سترفع الحجب التي عاشت بنا
وبكل آيات المحبة نُسفرُ
:
إذ تخلدين على ذراعي ساعة
ونحط أعباء الحياة.. و نعبرُ
:
يا هذه الأحلام...!
كم ضعنا بها ... فإذا افقنا... لم نعدْ نتذكرُ

*روز... امرأة في خيال شاعر...

تكريت...
7 تموز 2018

No comments:

Post a Comment