هل جئتَ لكن لم تجدني؟
فوهبتني مالم تَعدني؟
:
هل كان دربي شائكاً
أدماكَ إذ تمشي..أفدني؟
:
إن كان يرضيك إلتياعي
أو عذابي فيكَ..زدني
:
زدني جنوناً فيك زدني
حيرةً..ثم انتقدني
:
قد كنتُ ارقب أن أعود
الى الحياة.. فلم تُعدني
:
فصرختُ في برد الجفا
يا ليت أمي لم تلدني
تكريت
17/ 12/ 2018
No comments:
Post a Comment