محاورة مع الشاعرة الجزائرية لطيفة حساني.
بعض القصائد كالدموع مذاقها
صبرٌ... ولكن للحزين تواسي
والبعض كالشهد المذاب اذا سرت
بسم الحبيب على لسان الناس
والبعض لا تعدو سوى نظم لنا
حبرٍ نجود به على القرطاس
الشعر اجود ما يكون اذا حكى
ما في النفوس بحرقة الأنفاس
والشعر مثل جواهر منظومة
من لؤلؤٍ و زبرجدٍ او ماسِ
ألطيفة الشعر الجميل تمهلي
فقياس شِعرك قد يفوق قياسي
مازلت طفلاً في القصيد محاولاً.
نحو العلا... الطيران كالعباسِ
اشعاري الخرسا... تحاول دائما
رسم الجمال وفي يدي مقباسي
حاولت... كم حاولت.. لكن خانني ال
تعبير عن قلمي وعن كرّاسي
.
شاخت حروفي عند شاطئ صبرها
و ترهلت حزناً و فيض مآسِ
وتكدست فيها النوائب لم يعد
للحب وقعٌ بين ذي الاكداس
هذا ارتجالي يا لطيفة ليته
يكفي ليشرح ما يدور براسي
أنبيكِ يا بنت الجزائر أنني
ابصرت فيك نباهة الأكياس
و وجدت في أبيات شِعرك فسحة
للقول يغري الروح بالإيناسِ
و يمد آلاف الجسور.. تواصلا
بيني وبينك بالقصيد الآسي
فتقبلي من شاعرٍ بعض الذي
قد خط بين طباقه وجناسِ
وتقبليني يا لطيفة شاعراً
يبقى رقيقاً لا شديد الباسِ
10 ك1 2016
No comments:
Post a Comment