Sunday, 6 August 2023

سجال

 نشر الاستاذ الأديب عبدالمجيد السامرائي في صفحته على الفيس ابيات السجال الذي دار بيننا في السادس من آب 2017. و كان هذا نص منشوره..

 السجال الذي دار بيني وبين الطبيب الأديب د. عزاوي الجميلي حيث بدأ :

عزاوي الجميلي :ماذا ببالك؟ هذا الكون يسألني

وليس غيرك في بالي... وأعترفُ


الأستاذ عبد المجيد السامرائي: بالله قل لي و ارجو ان تخبّرني ..من اي بحر بيان انت تغترفُ


عزاوي الجميلي :تلك الحروف التي قد كنت أكتبها

لسحرها ... لبياض القلب تنصرفُ


الأستاذ عبد المجيد السامرائي :وربما من بياض في وضاءتها ..كانت شموس عيون الشعر تنكسفُ


عزاوي الجميلي :فيها القصائد مهما قلت عاجزة

فحسنها دائما فوق الذي أصفُ


الأستاذ عبد المجيد السامرائي :فكيف يسلم هاوٍ في محبتها.. وكل فن له هاوٍ ومحترفُ


عزاوي الجميلي :حاولت أكرهها.. لم استطع أبدا..

و كيف أكره آلامي فأنتصفُ


الأستاذ عبد المجيد السامرائي :ياليت لي غير قلبي كي يريّحني.. اومن غدا دون قلب منه استلفُ


عزاوي الجميلي: أو ليتني استطيع العيش دون هوى

أو انه عند آلامي به يقف


الأستاذ عبد المجيد السامرائي :لم اشف منها غليلي فهو في ظمأ.. فرحت نحو بحور الشعر اغترفُ


عزاوي الجميلي: ولم أجد أي جدوى في مناطرتي

لها مدى العمر... حتى هدّني الشظفُ


الأستاذ عبد المجيد السامرائي :كانما الحب ذنب لا اغتفارله.. فالنار مثوى لمن ذا الذنب يقترفُ


عزاوي الجميلي: كأنني إذ أنادي .... وهي تنكرني

صخراً أنادي... فلا يصغي ولا يَكِفُ


الأستاذ عبد المجيد السامرائي: قد يجمع الناس رأيا حول مسألة ..لكنها في رؤى العشاق تختلفُ


الأستاذ عبد المجيد السامرائي :لأن قلبيَ ولهان فمن الف ..من قبل نون وزيدا ليس ينصرفُ


عزاوي الجميلي: وصرت أنسى الأسى إن بان مبسمها

حتى كأن الأسى من صدها ترفُ


الأستاذ عبد المجيد السامرائي ولست اخشى الردى ان كان يمنعني ..عنها ولكنني في وجهه اقفُ


عزاوي الجميلي :و كلما فارقتنا كف أزمنة

تعود تجمعنا في دربنا الصدفُ


الأستاذ عبد المجيد السامرائي :حتى ابلّغ نفسي بعض حاجتها.. اولا فاني لحاف الموت التحفُ


عزاوي الجميلي :لو لم يكن قدري أني ساعشقها

لكنت نحو تحاليها سأزدلفُ


الأستاذ عبد المجيد السامرائي: ياروضة أُثقلت اغصانها ثمرا.. فحرت من اي غصن سوف اقتطفُ


الأستاذ عبد المجيد السامرائي: وحرت لما رأيت النهر من عسل ..هل سوف أُروى اذامارحت ارتشفُ


الأستاذ عبد المجيد السامرائي :لانني كلما قد ذقت منهلها ..يعيدني ظمأ في وِردها كلفُ


عزاوي الجميلي :رسمت في عالم الأحلام جنتنا

و ما جنيت الذي أرجو ولو نُتَفُ


الأستاذ عبد المجيد السامرائي :ان السعادة جاءت كي تهنئني -- في ذا السجال ولي في ذلك الشرفُ 


عزاوي الجميلي :قد كنتَ في ساحة الأشعار سيدها

مما تجود به نعطي و نأتلفُ

No comments:

Post a Comment