قصيدة عن حياة المقيم الدوري .... كتبت في مدينة الطب عام 1998. عنوانها
Our life in a day
يقول فيها الشاعر البحار....
أراني قد مللت من الدوام
فلا تسَلوا لماذا... او علامي
،
ولما يمض لي في الطب الا
شهور لم تجاوز نصف عام
.
فها أنا ذا ادور وليت شعري
غدوت...أدور... في فلك التعامي
.
أفيق لكي أرى في الصبح روحاً
يطارد سحرها جيش الظلام
.
فيوقظني مرور الوقت قهراً
و تثقلني الهموم عن القيام
.
فأمضي فوق ذكرى الامس..
أمحو الذي قد خطّهُ أمساً حطامي
أمر اسجلّ الشكوى لناسٍ
تصارع روحهم كف السقام
.
أعيد لهم علاج الامس..
حتى أرى آمالهم تربو أمامي
.
أُثنّي الجولة الأولى.. بأخرى
بصحبة من أُسميهم ( عمامي)
.
و نبقى نرقب الاستاذ...
كي ما... يرى حال المريض على المرام
.
و إن جاء انتصاف اليوم أمضي
أقابل مُكرهاً بعض الانام!
.
و إن أنا لم أقابلهم... فإني
سيمضي دون توثيقٍ دوامي
.
وجوه ما ترى منهنّ بِشْراً
على اللاشئ... توعد بإنتقام 😁😁
.
فإخلاصي بتوقيعي رهين
و توقيعي دليل الالتزام 🤔
.
و أمضي نحو نفس البهو أسعى
أكرر مجبراً نفس الطعام
.
فيمضي اليوم من عمري كئيباً
و يختم طولَه حسن الختام
.
أعود أُعيد بعض النوم فيه
و صرت أعيد احلام المنام
.
و ما شكواي عن ضعف اصطبارٍ
لأن الصبر من شيم الكرام
.
و لكنّي عرضت الأمر شعراً
لأني قد مللت من الكلام
No comments:
Post a Comment