ملحمة شعرية ارتجالية.. في ذكرى تحرير قريتي..
نضال العياش شكراً بحجم معاناتنا... في تلك الأيام...
قال نضال العياش
يامُشرعا ًللإرتحال ...
أغدا ًتعود ُالى الشبالي ؟
فأجبته...
حلمُٗ أعيش لأجله حتی الممات ولا أبالي
.
لتكحل الاجفان تربتها وتفرح باكتحالي
.
حلمُٗ ومن عامين كان به انشغالي
.
سأطوف فوق دروبها وأعيد هاتيك الليالي
.
وازور شاطئها الجميل وكم هناك من الجمال
.
والذكريات... غفت هناك هناك ايام النضال
.
عامان و الآمال تخبو... والعقول الی خبال
.
نذرا عليّ بأن أسير علی الدروب بلا نعال
.
وبأن أقضّي الليل سهرانا تری النجمات حالي
.
قسماً...سأفترش التراب... واستريح علی الرمال
.
ماعاد بين المستحيل وبيننا غير النوال
.
الممكن الأحلی... هناك تناله كف الرجال
.
اليوم تبتسم الدروب لأهلها بعد الكلال
.
واليوم تعلو دبكة وسط الهلاهل والجمال
.
اخت تنادي يا (بعد عيني) وتبكي بانفعال
.
و أبُٗ يقول (الف الله حيهم) لم يبالغ في المقال
.
وغداً... ستزدان المضايف بالتهاني والتحالي
12 July 2016
No comments:
Post a Comment