Saturday, 26 September 2020

إن القصائد كالذنوب وليدة

لا تستفزي شاعراََ... فلربما
كان الكلام مخاضَه لقصيدة

و لربما فتح الكلامُ جراحهُ
و أعاد ذكرى في الزمان بعيدة

أو ربما ينفي.. و يكتم دمعه
والدمع أبلغ لو نوى تأكيده

رفقاََ ... ففي هذا الفؤاد مراجلٌ تغلي
و أحزانٌ هناك.. شديدة

لا تطلبي منه ارتكاب قصيدة
إن القصائد.. كالذنوب وليدة

قد عاش يبكي الذكريات و كلما
أضحى يعاقرها... تحز وريده

في الحزن يصبح للدموع مراسمٌ
و مواسمٌ، و قوامُه تنهيدة

كجمالها.. و كطولها الممشوق.. بل
و كصدرها.. لم أستطع تحديده

٧ أيلول ٢٠٢٠

No comments:

Post a Comment