لا تستفزي شاعراََ... فلربما
كان الكلام مخاضَه لقصيدة
و لربما فتح الكلامُ جراحهُ
و أعاد ذكرى في الزمان بعيدة
أو ربما ينفي.. و يكتم دمعه
والدمع أبلغ لو نوى تأكيده
رفقاََ ... ففي هذا الفؤاد مراجلٌ تغلي
و أحزانٌ هناك.. شديدة
لا تطلبي منه ارتكاب قصيدة
إن القصائد.. كالذنوب وليدة
قد عاش يبكي الذكريات و كلما
أضحى يعاقرها... تحز وريده
في الحزن يصبح للدموع مراسمٌ
و مواسمٌ، و قوامُه تنهيدة
كجمالها.. و كطولها الممشوق.. بل
و كصدرها.. لم أستطع تحديده
٧ أيلول ٢٠٢٠
No comments:
Post a Comment