توسدي ذكريات الأمس.. تجمعنا
على الوداد.. على همسٍ كتمناهُ
و عانقي عبق الذكرى... فأولها
عطرٌ، و آخرها خمر سكبناه
و قاسميني كؤوس الشوق.. لا تدعي
كأساََ به شغف الا شربناه
ضعي على الصدر ديواني.. و لا تدعي
قصائدي... كاتباها الحزن والاه
تخيلي اننا نمشي بعالمنا
مثل السكارى... وهذا الشوق نهواه
ضعي يديك بكفي.. حطمي قلقي بقبلة
... أنسني حزني.. و ذكراه
فللعناوين درب ليس يُبلغنا
مرادنا... دربنا هذي عطاياه
اعانق الحلم المحبوس اقرأه
ترنيمة.. من مدى عينيك فحواه
لا تغضبي... إنما هذا الجنون أنا
وانت سر جنوني... بل و أحلاه
دعي شفاهك تغلي فوق اوردتي
و أحرقي الخوف في قلبي و معناه
و صوري في بحار العشق مركبنا
وسط الاعاصير.. في يوم ركبناه
كوني له شاطئاََ يرتاح فيه... إذا
ما جرّدَته يدٌ مما تمناه
كوني له شمسه... برد النسيم.. وهل
سواك يمنحه هذا و يرعاه
ما أصعب الشوق.. إن كانت دقائقه
تميتنا... و ألذ الشوق أقساه
8/9/2020
No comments:
Post a Comment