Saturday, 26 September 2020

الذ الشوق.. أقساه

توسدي ذكريات الأمس.. تجمعنا
على الوداد.. على همسٍ كتمناهُ

و عانقي عبق الذكرى... فأولها
عطرٌ، و آخرها خمر سكبناه

و قاسميني كؤوس الشوق.. لا تدعي
كأساََ به شغف الا شربناه

ضعي على الصدر ديواني.. و لا تدعي
قصائدي... كاتباها الحزن والاه

تخيلي اننا نمشي بعالمنا
مثل السكارى... وهذا الشوق نهواه

ضعي يديك بكفي.. حطمي قلقي بقبلة
... أنسني حزني.. و ذكراه

فللعناوين درب ليس يُبلغنا
مرادنا... دربنا هذي عطاياه

اعانق الحلم المحبوس اقرأه
ترنيمة.. من مدى عينيك فحواه

لا تغضبي... إنما هذا الجنون أنا
وانت سر جنوني... بل و أحلاه

دعي شفاهك تغلي فوق اوردتي
و أحرقي الخوف في قلبي و معناه

و صوري في بحار العشق مركبنا
وسط الاعاصير.. في يوم ركبناه

كوني له شاطئاََ يرتاح فيه... إذا
ما جرّدَته يدٌ مما تمناه

كوني له شمسه... برد النسيم.. وهل
سواك يمنحه هذا و يرعاه

ما أصعب الشوق.. إن كانت دقائقه
تميتنا... و ألذ الشوق أقساه
8/9/2020

No comments:

Post a Comment