لا تستفزي شاعراََ... فلربما
كان الكلام مخاضَه لقصيدة
و لربما فتح الكلامُ جراحهُ
و أعاد ذكرى في الزمان بعيدة
أو ربما ينفي.. و يكتم دمعه
والدمع أبلغ لو نوى تأكيده
رفقاََ ... ففي هذا الفؤاد مراجلٌ تغلي
و أحزانٌ هناك.. شديدة
لا تطلبي منه ارتكاب قصيدة
إن القصائد.. كالذنوب وليدة
قد عاش يبكي الذكريات و كلما
أضحى يعاقرها... تحز وريده
في الحزن يصبح للدموع مراسمٌ
و مواسمٌ، و قوامُه تنهيدة
كجمالها.. و كطولها الممشوق.. بل
و كصدرها.. لم أستطع تحديده
٧ أيلول ٢٠٢٠
Saturday, 26 September 2020
الذ الشوق.. أقساه
توسدي ذكريات الأمس.. تجمعنا
على الوداد.. على همسٍ كتمناهُ
و عانقي عبق الذكرى... فأولها
عطرٌ، و آخرها خمر سكبناه
و قاسميني كؤوس الشوق.. لا تدعي
كأساََ به شغف الا شربناه
ضعي على الصدر ديواني.. و لا تدعي
قصائدي... كاتباها الحزن والاه
تخيلي اننا نمشي بعالمنا
مثل السكارى... وهذا الشوق نهواه
ضعي يديك بكفي.. حطمي قلقي بقبلة
... أنسني حزني.. و ذكراه
فللعناوين درب ليس يُبلغنا
مرادنا... دربنا هذي عطاياه
اعانق الحلم المحبوس اقرأه
ترنيمة.. من مدى عينيك فحواه
لا تغضبي... إنما هذا الجنون أنا
وانت سر جنوني... بل و أحلاه
دعي شفاهك تغلي فوق اوردتي
و أحرقي الخوف في قلبي و معناه
و صوري في بحار العشق مركبنا
وسط الاعاصير.. في يوم ركبناه
كوني له شاطئاََ يرتاح فيه... إذا
ما جرّدَته يدٌ مما تمناه
كوني له شمسه... برد النسيم.. وهل
سواك يمنحه هذا و يرعاه
ما أصعب الشوق.. إن كانت دقائقه
تميتنا... و ألذ الشوق أقساه
8/9/2020
على الوداد.. على همسٍ كتمناهُ
و عانقي عبق الذكرى... فأولها
عطرٌ، و آخرها خمر سكبناه
و قاسميني كؤوس الشوق.. لا تدعي
كأساََ به شغف الا شربناه
ضعي على الصدر ديواني.. و لا تدعي
قصائدي... كاتباها الحزن والاه
تخيلي اننا نمشي بعالمنا
مثل السكارى... وهذا الشوق نهواه
ضعي يديك بكفي.. حطمي قلقي بقبلة
... أنسني حزني.. و ذكراه
فللعناوين درب ليس يُبلغنا
مرادنا... دربنا هذي عطاياه
اعانق الحلم المحبوس اقرأه
ترنيمة.. من مدى عينيك فحواه
لا تغضبي... إنما هذا الجنون أنا
وانت سر جنوني... بل و أحلاه
دعي شفاهك تغلي فوق اوردتي
و أحرقي الخوف في قلبي و معناه
و صوري في بحار العشق مركبنا
وسط الاعاصير.. في يوم ركبناه
كوني له شاطئاََ يرتاح فيه... إذا
ما جرّدَته يدٌ مما تمناه
كوني له شمسه... برد النسيم.. وهل
سواك يمنحه هذا و يرعاه
ما أصعب الشوق.. إن كانت دقائقه
تميتنا... و ألذ الشوق أقساه
8/9/2020
ابتسامة قد تكفي
أيكفيك إبتسامٌ وسط بحرٍ
من التعب الذي يقتات عمرك
:
لأنك يا كسير الروح ذكرى
ستعبق عندما يأتون ذِكْرَك
:
ستغفو... و الأسى يبني سماءََ
و يكتب فوق غيم البوح سِرك
:
لان الصبر يجترح الأماني
ستغمر بالأماني البيض صبرك
9/9/2020
من التعب الذي يقتات عمرك
:
لأنك يا كسير الروح ذكرى
ستعبق عندما يأتون ذِكْرَك
:
ستغفو... و الأسى يبني سماءََ
و يكتب فوق غيم البوح سِرك
:
لان الصبر يجترح الأماني
ستغمر بالأماني البيض صبرك
9/9/2020
يا خلي القلب
كنا نغني (يا خلي القلب)...
قبل تحطم الحلم الذي كنا نعيش به..
وقبل تحطم السفن التي قد غادرت مرسى الاماني وهي بالالام مثقلة، وفيها الحزن أكبر من حدود الوصف... حين يحاول المغلول وصفاََ للذي كنا نعيش.. وكيف تحوّل الإنكار حالاََ يزدري ماكان، أو يصِمُ الذي قد كان... وهماََ او جنوناََ عابراََ او محض ذكرى...
(يا خلي القلب)
يا معنى إنتظارٍ طال في ليلٍ الشتاء.. أمام نافذة يكممها الظلام..
و ثَمَّ ضوءٍ خافتٍ في أبعد الأركان لا يغني..
ولا يعني سوى أن الليالي سوف تمضي دون أن تلقي لهذا الصبرِ بالاََ..
بل وأن الانتظار يطول حتماً عندما تقف الحياة على مشاهدنا الحزينة دون صوتٍ...
فابتكار الدمع في صمت الحياة قصائدٌ تأتيك تترى...
(يا خليّ القلب)
هل تدري بأن الشاعر المغدور خبّأ عن عيون الناس تحت ضلوعه جرحاََ..
وكان الجرح شكل قصيدة قد قالها يوماََ.. و لم يصل معنى الحروف كما أراد...
و إنما كان الذي قد قاله محض انشغالٍ بالمعاني..
هكذا يبدو لهم..
أو محض تنميق الحروف لكي تليق بقيمة المعنى الذي باحت به إذ كان سِرّا...
(ياخلي القلب)
هل تدري بأن الروح يشغلها الغياب المستديم...
و لا تلوذ بقلعة الأمل التي شِيْدت على أطلال ذكرى الراحلين...
لأنها ما زال فيها للوفاء بقية..
و لأنها بالأمس راودها الحنين فصرّحت بمكامنٍ مخبوءة تحت الركام و تحت انقاض السنين...
و هاهي الآن استباحتها العبارات التي كُتبت بكل بساطة... فوق المساحات التي شهدت هزائمنا...
وصاغت صمتها بوحاََ و شعرا..
(يا خلي القلب)
نحن الآن للتاريخ أسرى..
26 / 9 / 2020
قبل تحطم الحلم الذي كنا نعيش به..
وقبل تحطم السفن التي قد غادرت مرسى الاماني وهي بالالام مثقلة، وفيها الحزن أكبر من حدود الوصف... حين يحاول المغلول وصفاََ للذي كنا نعيش.. وكيف تحوّل الإنكار حالاََ يزدري ماكان، أو يصِمُ الذي قد كان... وهماََ او جنوناََ عابراََ او محض ذكرى...
(يا خلي القلب)
يا معنى إنتظارٍ طال في ليلٍ الشتاء.. أمام نافذة يكممها الظلام..
و ثَمَّ ضوءٍ خافتٍ في أبعد الأركان لا يغني..
ولا يعني سوى أن الليالي سوف تمضي دون أن تلقي لهذا الصبرِ بالاََ..
بل وأن الانتظار يطول حتماً عندما تقف الحياة على مشاهدنا الحزينة دون صوتٍ...
فابتكار الدمع في صمت الحياة قصائدٌ تأتيك تترى...
(يا خليّ القلب)
هل تدري بأن الشاعر المغدور خبّأ عن عيون الناس تحت ضلوعه جرحاََ..
وكان الجرح شكل قصيدة قد قالها يوماََ.. و لم يصل معنى الحروف كما أراد...
و إنما كان الذي قد قاله محض انشغالٍ بالمعاني..
هكذا يبدو لهم..
أو محض تنميق الحروف لكي تليق بقيمة المعنى الذي باحت به إذ كان سِرّا...
(ياخلي القلب)
هل تدري بأن الروح يشغلها الغياب المستديم...
و لا تلوذ بقلعة الأمل التي شِيْدت على أطلال ذكرى الراحلين...
لأنها ما زال فيها للوفاء بقية..
و لأنها بالأمس راودها الحنين فصرّحت بمكامنٍ مخبوءة تحت الركام و تحت انقاض السنين...
و هاهي الآن استباحتها العبارات التي كُتبت بكل بساطة... فوق المساحات التي شهدت هزائمنا...
وصاغت صمتها بوحاََ و شعرا..
(يا خلي القلب)
نحن الآن للتاريخ أسرى..
26 / 9 / 2020
Subscribe to:
Posts (Atom)