Sunday, 6 August 2017

ويسألونك عنها

ويسألونك عنها..قل هي إمرأة
لا عيب فيها سوى تصديق من نمّا

وأنها لحروف الشعر أمنية
وأنها قِبلة تبقى لمن أَمّا

وأنها... آه لو تدري بما حملتْ
لها الجوانح... او قلبٌ بها اهتمّا

فلو ارادت يكون القلب من حدب
لها أبٌ... و تكون اللهفةُ  الأُمّا

رباه هب ليَ من كاسات كوثرها
كأسا فلست بها أضحى ولا أظما

و هب لقلبيَ صبرا في تباعدها
واختم بها العمر.. إن العمر قد تمّا

تكريت
6 آب 2017

شاطئ الآمال

ماذا ببالك ؟ هذا الكون يسألني
و ليس غيرك في بالي ...وأعترف

يا أنت يا قمري.. يا سحر قافيتي
ما زلت في السحر في عينيك... اعتكف

وقد رفعتك للأيام أمنية
فكاد أمري من الأشعار ينكشف

يا قبلة الدمع لو طافت بها سفن
من الحنين... توشّيني و تنعطف

لأنها شاطيء الآمال اذكرها
كم كنت من شاطيء الآمال أغترف

تلك الحروف التي قد كنت أكتبها
لسحرها ... لبياض القلب تنصرف

فيها القصائد مهما قلت عاجزة
فحسنها دائما فوق الذي أصف

حاولت أكرهها.. لم استطع أبدا..
و كيف أكره آلامي فأنتصفُ

أو ليتني استطيع العيش دون هواه
أو انه عند آلامي به يقف

ولم أجد أي جدوى في مناطرتي
لها مدى العمر... حتى هدّني الشظف

كأنني إذ أنادي .... وهي تنكرني
صخراً أنادي... فلا يصغي ولا يَكِف

وصرت أنسى الأسى إن بان  مبسمها
حتى كأن الأسى من صدها ترفُ

و كلما فارقتنا كف أزمنة
تعود تجمعنا في دربنا الصدف

لو لم يكن قدري أني ساعشقها
لكنت نحو تحاليها سأزدلف

رسمت في عالم الأحلام جنتنا
و ما جنيت الذي أرجو ولو نُتَف

قد كنت في ساحة الأشعار سيدها
مما تجود به نعطي ونأتلف

تكريت
5 آب 2017

مساجلة

السجال الذي دار بيني وبين الطبيب الأديب د. عزاوي الجميلي حيث بدأ :
عزاوي الجميلي :
ماذا ببالك؟ هذا الكون يسألني
وليس غيرك في بالي... وأعترفُ

الأستاذ عبد المجيد السامرائي:
بالله قل لي و ارجو ان تخبّرني ..
من اي بحر بيان انت تغترفُ

عزاوي الجميلي :
تلك الحروف التي قد كنت أكتبها
لسحرها ... لبياض القلب تنصرفُ

الأستاذ عبد المجيد السامرائي :
وربما من بياض في وضاءتها ..
كانت شموس عيون الشعر تنكسفُ

عزاوي الجميلي :
فيها القصائد مهما قلت عاجزة
فحسنها دائما فوق الذي أصفُ

الأستاذ عبد المجيد السامرائي :
فكيف يسلم هاوٍ في محبتها..
وكل فن له هاوٍ ومحترفُ

عزاوي الجميلي :
حاولت أكرهها.. لم استطع أبدا..
و كيف أكره آلامي فأنتصفُ

الأستاذ عبد المجيد السامرائي :
ياليت لي غير قلبي كي يريّحني..
اومن غدا دون قلب منه استلفُ

عزاوي الجميلي:
أو ليتني استطيع العيش دون هوى
أو انه عند آلامي به يقف

الأستاذ عبد المجيد السامرائي :
لم اشف منها غليلي فهو في ظمأ..
فرحت نحو بحور الشعر اغترفُ

عزاوي الجميلي:
ولم أجد أي جدوى في مناطرتي
لها مدى العمر... حتى هدّني الشظفُ

الأستاذ عبد المجيد السامرائي :
كانما الحب ذنب لا اغتفارله..
فالنار مثوى لمن ذا الذنب يقترفُ

عزاوي الجميلي:
كأنني إذ أنادي .... وهي تنكرني
صخراً أنادي... فلا يصغي ولا يَكِفُ

الأستاذ عبد المجيد السامرائي:
قد يجمع الناس رأيا حول مسألة ..
لكنها في رؤى العشاق تختلفُ

الأستاذ عبد المجيد السامرائي :
لأن قلبيَ ولهان فمن الف ..
من قبل نون وزيدا ليس ينصرفُ

عزاوي الجميلي:
وصرت أنسى الأسى إن بان مبسمها
حتى كأن الأسى من صدها ترفُ

الأستاذ عبد المجيد السامرائي :
ولست اخشى الردى ان كان يمنعني ..
عنها ولكنني في وجهه اقفُ

عزاوي الجميلي :
و كلما فارقتنا كف أزمنة
تعود تجمعنا في دربنا الصدفُ

الأستاذ عبد المجيد السامرائي :
حتى ابلّغ نفسي بعض حاجتها..
اولا فاني لحاف الموت التحفُ

عزاوي الجميلي :
لو لم يكن قدري أني ساعشقها
لكنت نحو تحاليها سأزدلفُ

الأستاذ عبد المجيد السامرائي:
ياروضة أُثفلت اغصانها ثمرا..
فحرت من اي غصن سوف اقتطفُ

الأستاذ عبد المجيد السامرائي:
وحرت لما رأيت النهر من عسل ..
هل سوف أُروى اذامارحت ارتشفُ

الأستاذ عبد المجيد السامرائي :
لانني كلما قد ذقت منهلها ..
يعيدني ظمأ في وِردها كلفُ

عزاوي الجميلي :
رسمت في عالم الأحلام جنتنا
و ما جنيت الذي أرجو ولو نُتَفُ

الأستاذ عبد المجيد السامرائي :
ان السعادة جاءت كي تهنئني --
في ذا السجال ولي في ذلك الشرفُ

عزاوي الجميلي :
قد كنتَ في ساحة الأشعار سيدها
مما تجود به نعطي و نأتلف

على صفحات الفيس بوك
5 آب 2017

Thursday, 3 August 2017

بذار الوعود

طرقت باب الرجا... والناس قد طرقوا...
تقودهم نحو صحراء الأسی طُرقُ
.
لهم بذار وعود لا حصاد له
و روحهم في فيافي الموت تختنقُ
.
وسابقوا الحزن... حتی ظن آخرهم
بأنهم لليالي حزنهم سبقوا
.
في حالهم غنّت الغربان أغنية..
عن حال من بوعود الغير قد وثقوا.
.
31 تموز 2016
إبان ازمة النزوح الشرقاطي المرير

قولوا لعين الشمس

((قولوا لعين الشمس)) رفقا
بالهاربين بما تبقّی
.
بالسائرين علی الرمال
وهم من الكلمات أنقی
.
بالعابرين وخلفهم
خوف يدق الروح دقّاً..
.
وأمامهم عطش ونار
تحرق الأقدام حرقا
.
3 آب 2016
إبان ازمة النزوح الشرقاطي المرير

Wednesday, 2 August 2017

وكنتَ الرحيلا

وحين أراكْ...
أرى كل شيءٍ...
أراه جميلا...
وحين أراكْ...
أرى المستحيلا
و أعلم أني أحبكَ...
لكن...
بقصدي إليك اضعتُ السبيلا...
وحين أراكْ..
اردد شعر الهوى عن سواكْ...
وأنكرُ في الدرب وقع خطاكْ...
و أعلن أني اعتزلتُ الغرام..
و أعلن أن القصائد كانت بقايا كلام..
وغير الذي قلتُه لن أقولا...
وحين وصلتُ حدود الهلاكْ..
رأيتكَ... والذكريات انتقام..
وكنتُ القتيلا...
سلاما لعينينكَ... أحلى سلام...
فكان الختام..
وكنتُ التلعثم والارتباكْ...
وكنتَ الرحيلا

2 آب 2017
تكريت