Sunday, 26 February 2017

مدّي يديك لنبلغ الأسباب...

كم اشتهيكِ قصيدة وخطابا
و أعيش منتظراً لها أحقابا

كم يشتهيك الحرف أرضا خصبة
للحب فيها مِ الجنى ما طابا

كم أشتهي همساً يطوف بمسمعي
و يقول... نبقى دائماً أحبابا

تتعانق النظرات... نطلق زفرة
للشوق تشعلنا فلن نرتابا

يا فرحتي في عالم حزني به
كالبحر... تركب في مداه عِبابا

عمري فدا عينيك... يا انشودتي
مدّي يديك... لنبلغ الأسبابا

يا زنبق الروح الذي من حسنه
منح المرائي منظرا خلّابا

لا تنكري حبّي... فرُبَّ متيّم ٍ
بالشعر يبقى حاضراً لو غابا

هذي القصائد في يديكِ فَقلّبي
صفحاتها... وهبي لها الأطيابا

ولتعذري غزلي... فكل مفارقٍ
من هول ساعات التباعد شابا

اربيل

ت.الثاني13
2016

No comments:

Post a Comment