Monday, 20 February 2017

زوابع الكلمات

في الصمت.....
يغشاني الأسى....
و زوابع الكلمات...
تعوي في بقايا أضلعي...
وأنا أموت...
فتلهج الذكرى بمن لا يسمعون...
وهم بأقرب موضعِ
و أنا أحاول...
قد أصوغ نهايةً لتعلّقي بالمستحيل الموجِعِ.
وأنا أعالج آخر الأنفاس من ذكراكَ ...
من بؤسي بها .... و تلوّعي
ومن إنتظار طال...
من أنشودة ماتت ...
ومن وعدٍ ذوى في المطلعِ...
من وقع رؤياك التي كانت..
إذا كانت أغيب عن الوجود...
فهل تعي.؟
ومن الغياب المرّ...
من برد الشتاء و وحدتي....
و حكاية حدثت معي..
أتُراك حقّاً كنت تزعم كاذباً ما كان...
تختلقُ الحنين... وتدّعي
وتُحيل أرصفة اللقاء مسارحاً للبوح ... للحلم الجميل الأروعِ ...
كنّا...
-ولا أدري.. أحقّاً كان هذا الحلم آخر نظرة لمودّعِ-
في الصمت نقترح المساء مواسماً لجنوننا.... بمدى الرجاء الأوسع..
ونصوغ من ذهب الحروف قلادةً... لخطىً على دربٍ لنا لم يُقطعِ...

تكريت
20  شباط 2017

No comments:

Post a Comment