نشر الاستاذ الأديب عبدالمجيد السامرائي في صفحته على الفيس ابيات السجال الذي دار بيننا في السادس من آب 2017. و كان هذا نص منشوره..
السجال الذي دار بيني وبين الطبيب الأديب د. عزاوي الجميلي حيث بدأ :
عزاوي الجميلي :ماذا ببالك؟ هذا الكون يسألني
وليس غيرك في بالي... وأعترفُ
الأستاذ عبد المجيد السامرائي: بالله قل لي و ارجو ان تخبّرني ..من اي بحر بيان انت تغترفُ
عزاوي الجميلي :تلك الحروف التي قد كنت أكتبها
لسحرها ... لبياض القلب تنصرفُ
الأستاذ عبد المجيد السامرائي :وربما من بياض في وضاءتها ..كانت شموس عيون الشعر تنكسفُ
عزاوي الجميلي :فيها القصائد مهما قلت عاجزة
فحسنها دائما فوق الذي أصفُ
الأستاذ عبد المجيد السامرائي :فكيف يسلم هاوٍ في محبتها.. وكل فن له هاوٍ ومحترفُ
عزاوي الجميلي :حاولت أكرهها.. لم استطع أبدا..
و كيف أكره آلامي فأنتصفُ
الأستاذ عبد المجيد السامرائي :ياليت لي غير قلبي كي يريّحني.. اومن غدا دون قلب منه استلفُ
عزاوي الجميلي: أو ليتني استطيع العيش دون هوى
أو انه عند آلامي به يقف
الأستاذ عبد المجيد السامرائي :لم اشف منها غليلي فهو في ظمأ.. فرحت نحو بحور الشعر اغترفُ
عزاوي الجميلي: ولم أجد أي جدوى في مناطرتي
لها مدى العمر... حتى هدّني الشظفُ
الأستاذ عبد المجيد السامرائي :كانما الحب ذنب لا اغتفارله.. فالنار مثوى لمن ذا الذنب يقترفُ
عزاوي الجميلي: كأنني إذ أنادي .... وهي تنكرني
صخراً أنادي... فلا يصغي ولا يَكِفُ
الأستاذ عبد المجيد السامرائي: قد يجمع الناس رأيا حول مسألة ..لكنها في رؤى العشاق تختلفُ
الأستاذ عبد المجيد السامرائي :لأن قلبيَ ولهان فمن الف ..من قبل نون وزيدا ليس ينصرفُ
عزاوي الجميلي: وصرت أنسى الأسى إن بان مبسمها
حتى كأن الأسى من صدها ترفُ
الأستاذ عبد المجيد السامرائي ولست اخشى الردى ان كان يمنعني ..عنها ولكنني في وجهه اقفُ
عزاوي الجميلي :و كلما فارقتنا كف أزمنة
تعود تجمعنا في دربنا الصدفُ
الأستاذ عبد المجيد السامرائي :حتى ابلّغ نفسي بعض حاجتها.. اولا فاني لحاف الموت التحفُ
عزاوي الجميلي :لو لم يكن قدري أني ساعشقها
لكنت نحو تحاليها سأزدلفُ
الأستاذ عبد المجيد السامرائي: ياروضة أُثقلت اغصانها ثمرا.. فحرت من اي غصن سوف اقتطفُ
الأستاذ عبد المجيد السامرائي: وحرت لما رأيت النهر من عسل ..هل سوف أُروى اذامارحت ارتشفُ
الأستاذ عبد المجيد السامرائي :لانني كلما قد ذقت منهلها ..يعيدني ظمأ في وِردها كلفُ
عزاوي الجميلي :رسمت في عالم الأحلام جنتنا
و ما جنيت الذي أرجو ولو نُتَفُ
الأستاذ عبد المجيد السامرائي :ان السعادة جاءت كي تهنئني -- في ذا السجال ولي في ذلك الشرفُ
عزاوي الجميلي :قد كنتَ في ساحة الأشعار سيدها
مما تجود به نعطي و نأتلفُ