Tuesday, 22 August 2023

اعترافات رجل مهزوم


اعترافات رجل مهزوم


أستحلفُ الشوق... أن يأتي ويأخذني إليك...

فوق سحاب العطر... إذ تقف


يا من بوسط حريق البعد تزرعني...فكيف...في وسط هذي النار...أرتجف


هنا وكل هنا...ما لم تكن قمرآ في ليلها...عدم بل دون ما أصف


ياواهبآ لون أيامي ونكهتها...فالليل من قبل أن القاك يختلف


والرمل والازرق المجنون قد عرفا

أن التشابه عن عينيك يزدلف


يارسم كل مسار...كان في طرقي.. إلى الهوى...كيف عنك الآن تنعطف


وكيف أزرع أحلامي وأحصدها..سنابلآ في مهب الريح تنصرف؟


وكيف تتركني بعد الرحيل...؟

أنا.. إليك بالعجز عن سلواك أعترف


ففيك كل محطاتي تعاتبني...وكم أداري...وكم أخفي... وأنكشف


وفيك كل هداياك التي غرقت تلومني...وأنا بالحزن ألتحف 


لا نكهة غير طعم الشوق آلفها...بعد الغياب...أنا والشوق نأتلف


وأنت ترقبني والعمر أسكبه

عذبا...ومن مرّ هذا الوهم أغترف


وهل تعود..؟

فهاذكراك...تحملني 

حزنا ومني به الأيام تنتصف


وهل ستعذرني عن قصر ذات يدي في الوصل..؟ عن كل ما قد كنت أقترف..


في ذلك الحب من طيش أضاع بنا عمرآ من الحب.. 

أدري..

اللام والألف


أنا الذي كلما حاولتُ في زمني وصول قمته للسفح أنجرف


وكيف يهزم مثلي سطوةً نثرت... عمري؟

وتعرف (أنى) تؤكل الكتف


‏‎١١/‎نيسان‎/٢٠١١


الدوحة

Friday, 11 August 2023

حياتنا في يوم

 قصيدة عن حياة المقيم الدوري .... كتبت في مدينة الطب عام 1998. عنوانها

Our life in a day 

يقول فيها الشاعر البحار....


أراني قد مللت من الدوام

فلا تسَلوا لماذا... او علامي

،

ولما يمض لي في الطب الا

شهور لم تجاوز نصف عام

.

فها أنا ذا ادور وليت شعري 

غدوت...أدور... في فلك التعامي 

.

أفيق لكي أرى في الصبح روحاً

يطارد سحرها جيش الظلام

.

فيوقظني مرور الوقت قهراً 

و تثقلني الهموم عن القيام

.

فأمضي فوق ذكرى الامس..

أمحو الذي قد خطّهُ أمساً حطامي


أمر اسجلّ الشكوى لناسٍ

تصارع روحهم كف السقام

.

أعيد لهم علاج الامس.. 

حتى أرى آمالهم تربو أمامي

.

أُثنّي الجولة الأولى.. بأخرى

بصحبة من أُسميهم ( عمامي)

.

و نبقى نرقب الاستاذ...

كي ما... يرى حال المريض على المرام

.

و إن جاء انتصاف اليوم أمضي

أقابل مُكرهاً بعض الانام!

.

و إن أنا لم أقابلهم... فإني

سيمضي دون توثيقٍ دوامي

.

وجوه ما ترى منهنّ بِشْراً

على اللاشئ... توعد بإنتقام 😁😁

.

فإخلاصي بتوقيعي رهين

و توقيعي دليل الالتزام 🤔

.

و أمضي نحو نفس البهو أسعى

أكرر مجبراً نفس الطعام

.

فيمضي اليوم من عمري كئيباً

و يختم طولَه حسن الختام

.

أعود أُعيد بعض النوم فيه

و صرت أعيد احلام المنام

.

و ما شكواي عن ضعف اصطبارٍ

لأن الصبر من شيم الكرام

.

و لكنّي عرضت الأمر شعراً

لأني قد مللت من الكلام

Sunday, 6 August 2023

سجال

 نشر الاستاذ الأديب عبدالمجيد السامرائي في صفحته على الفيس ابيات السجال الذي دار بيننا في السادس من آب 2017. و كان هذا نص منشوره..

 السجال الذي دار بيني وبين الطبيب الأديب د. عزاوي الجميلي حيث بدأ :

عزاوي الجميلي :ماذا ببالك؟ هذا الكون يسألني

وليس غيرك في بالي... وأعترفُ


الأستاذ عبد المجيد السامرائي: بالله قل لي و ارجو ان تخبّرني ..من اي بحر بيان انت تغترفُ


عزاوي الجميلي :تلك الحروف التي قد كنت أكتبها

لسحرها ... لبياض القلب تنصرفُ


الأستاذ عبد المجيد السامرائي :وربما من بياض في وضاءتها ..كانت شموس عيون الشعر تنكسفُ


عزاوي الجميلي :فيها القصائد مهما قلت عاجزة

فحسنها دائما فوق الذي أصفُ


الأستاذ عبد المجيد السامرائي :فكيف يسلم هاوٍ في محبتها.. وكل فن له هاوٍ ومحترفُ


عزاوي الجميلي :حاولت أكرهها.. لم استطع أبدا..

و كيف أكره آلامي فأنتصفُ


الأستاذ عبد المجيد السامرائي :ياليت لي غير قلبي كي يريّحني.. اومن غدا دون قلب منه استلفُ


عزاوي الجميلي: أو ليتني استطيع العيش دون هوى

أو انه عند آلامي به يقف


الأستاذ عبد المجيد السامرائي :لم اشف منها غليلي فهو في ظمأ.. فرحت نحو بحور الشعر اغترفُ


عزاوي الجميلي: ولم أجد أي جدوى في مناطرتي

لها مدى العمر... حتى هدّني الشظفُ


الأستاذ عبد المجيد السامرائي :كانما الحب ذنب لا اغتفارله.. فالنار مثوى لمن ذا الذنب يقترفُ


عزاوي الجميلي: كأنني إذ أنادي .... وهي تنكرني

صخراً أنادي... فلا يصغي ولا يَكِفُ


الأستاذ عبد المجيد السامرائي: قد يجمع الناس رأيا حول مسألة ..لكنها في رؤى العشاق تختلفُ


الأستاذ عبد المجيد السامرائي :لأن قلبيَ ولهان فمن الف ..من قبل نون وزيدا ليس ينصرفُ


عزاوي الجميلي: وصرت أنسى الأسى إن بان مبسمها

حتى كأن الأسى من صدها ترفُ


الأستاذ عبد المجيد السامرائي ولست اخشى الردى ان كان يمنعني ..عنها ولكنني في وجهه اقفُ


عزاوي الجميلي :و كلما فارقتنا كف أزمنة

تعود تجمعنا في دربنا الصدفُ


الأستاذ عبد المجيد السامرائي :حتى ابلّغ نفسي بعض حاجتها.. اولا فاني لحاف الموت التحفُ


عزاوي الجميلي :لو لم يكن قدري أني ساعشقها

لكنت نحو تحاليها سأزدلفُ


الأستاذ عبد المجيد السامرائي: ياروضة أُثقلت اغصانها ثمرا.. فحرت من اي غصن سوف اقتطفُ


الأستاذ عبد المجيد السامرائي: وحرت لما رأيت النهر من عسل ..هل سوف أُروى اذامارحت ارتشفُ


الأستاذ عبد المجيد السامرائي :لانني كلما قد ذقت منهلها ..يعيدني ظمأ في وِردها كلفُ


عزاوي الجميلي :رسمت في عالم الأحلام جنتنا

و ما جنيت الذي أرجو ولو نُتَفُ


الأستاذ عبد المجيد السامرائي :ان السعادة جاءت كي تهنئني -- في ذا السجال ولي في ذلك الشرفُ 


عزاوي الجميلي :قد كنتَ في ساحة الأشعار سيدها

مما تجود به نعطي و نأتلفُ