Tuesday, 31 October 2017

وهم النهايات

تغيبين عني...

و بعدك كل التفاصيل مسكونة بالضجر..

وكل الدقائق مشحونة بالحنين...

وكل النهايات وهمٌ حزين...

وكل القصائد ذكرى سفر....

أتدرين...؟

حين يكون النهار شحوباً

و يغدو الغناء احتضاراً....

إذا كان في حضرة الراحلين...

و تغدو الحروف انتحاراً...

و مشنقة قد يكون الوتر...

أتدرين..؟

في لحظات التمنّي...

تعشعش كل الأمور بذهن شريد...

و حين تمرّين... قربي كغيمة عطرٍ ...

تحاول كتم انهمال المطر...

فكيف سأنكر ذاك الضياء الذي مر قربي؟

ولا أتلألأ وسط الظلام... كنجم بعيد

وكم أتجاهل وقع حضورك... في كل حين...؟

فأبحث عنك... وما من أثر.....

وأنت هنا...

ها هنا تسكنين...

وبعدك أعلن أني...

هُزمت كثيرا...

ومتّ كثيرا...

وضِعت كثيرا...

و أدمنت كأس انتظارك... منذ سنين...

تكريت
31 أكتوبر 2017

1 comment: