Sunday, 22 January 2017

ابتكار يوم للأحلام

يوم من العمر يكفي أن نعيش له
وأن نعيش به... يوم سأنتظرُهْ
.
يوم به تسرق الأرواح فرحتها
من الزمان... وفي الأحلام أبتكرُهْ
.
ساعاته من سنا عينيك رونقها
والحب في لحظة كالبرق يختصرُهْ
.
فهل سألتِ ... وهل تدرين ما تركتْ
لحظاته، وهي بالتأويل تختبرُهْ
.
فسوف تنبيك عنه كلُّ ثانيةٍ
من الثواني، وثقل الحزن يختمرُهْ
.
هذا أنا... مثلما قد كنتُ أشرعتي
قصائدٌ.. وحنينٌ فيك أعتصرُهْ
.
ولم أزل ذلك الطفل الذي تعبت
أجفانه... و شظايا الوقت تنتهرُهْ
.
أحلامه في مدى عينيك رحلتها
و همسه-ُ للقاءٍ كان- يدّخرُهْ
.
مازال يعبث حول الدار في شغف
وألف صوت من الجيران يزدجرُهْ
.
من يخبر الناس أن الطفل قد كبرت
همومه، والمنال الصعب يعتبرُهْ
.
وأنه كلما فاض الحنين بهِ
إليك... يظهر مما حاكَ مستترُهْ
.
22 يناير 2017
تكريت

No comments:

Post a Comment