أنا... ومنذ انهمار الدمع في لغتي
على ركائز هذا الحزن أتّكئُ...
وكلما انتفضتْ روحي محاولة
للإرتقاء.... الى اللاشيء تنكفئُ
قد أوثقوا شدّ اصفادي... فوا أسفي
الى الليالي من الأيام التجئُ
حتى بقايا القوافي ... وهي جابرةٌ
للروح من كسرها... بالروح تجترئُ
و أمنيات ٍ لنا في أمسنا ذهبت..
على رفوف الهوى قد لاثها الصدأ
لقابلٍ من همومٍ امتطي جَلدي
وبالذي ينتهي منها سأبتدئُ
هم يرحلون ويبقى ذِكرُهُم عَبقاً
وليت إذ هنّأوهم بالنوى هَنِئوا..!
يا ليتهم سمعوا ما كنت اقرأه..
لهم.. وقد كتبتْ روحي.. فهل قرأوا؟
قد كنت قنديلهم في ليل وحشتهم
فهل بكذبة هذا الفجر... انطفئ؟!
4/1/2017
الخضرانية
No comments:
Post a Comment