Tuesday, 29 October 2019
واقعة كربلاء
Tuesday, 22 October 2019
ذكريات لا يُعوّل عليها
كانت الأمنيات بالحب أحلى
كان طعم المساء أشهى و أجملْ
:
كنت ارتاح من همومي لديها
كنت منها بلوعتي اتغزلْ
:
من بعيدٍ نأتي.. الى كل قُربٍ
و بخمر الحديث كم كنت أثملْ
:
كان للوقت نكهة والثواني
فيه تمضي.. و ليتها تتمهلْ
:
كان للإنتظار موقدَ شوقٍ
و أنا فوق جمرهِ... أتململْ
:
لحظاتٌ.. كانت تعادل ُ عُمراََ
هائماََ في بهائها أتأملْ
:
يسرق الفجر روعة الليل منّا
و الأغاني بهمسةٍ تتأولْ
:
ذكرياتٍ.. يقتات قلبي عليها
و عليها - حقيقةََ- لا يعوَّلْ
:
أين جدوى أن نلتقي في خيالٍ
تحت نير البعادِ... والوقت مهملْ
:
و المسافات بيننا تتنامى
و المتاهات بيننا تتهوّلْ
:
و الذي كان... تنكرين.. و لكن
هو حزني.. و في الحشا يتجوّلْ
تكريت
22 أكتوبر 2019
Monday, 21 October 2019
قلبي عراق
قلبي عراقٌ صغيرٌ صرت أحمله
ولا أرى فيه إلا الخوف والألما
:
قلبي عراقٌ.. به هذا الفرات وذي
شطآن دجلةَ.. لكن قد يموت ظما
:
و فيه قد أودع المُغْني خزائنه
من الكنوز.. و فيها قطُّ ما نَعِما
:
أنا المشرد... كل الأرض تعرفني
ولا عرفتُ سوى أرض العراق و ما
#عزاوي_الجميلي
21/10/2019
Tuesday, 1 October 2019
مستقبل الأيام
يقول الدهر بين الناس قولا
فهل تجدي إذا ما قال لولا
فدع ماكان.. لن يعطيك نَوْلا
أرى مستقبل الأيام أولى
بمَطْمَح من يحاول أن يسودا
:
ألا يا أمةََ من غير راعٍ
إلى مَ السير عمراََ في ضياعٍ
و حتى مَ التمادي في نزاعٍ
فما بلغ المقاصد غيرُ ساعٍ
يردّد في غدٍ نظراً سديدا
:
فعش بالعزم عمرَك و الأناةِ
ولا يغررك طولُ الامنياتِ
و إن ما سرت في فلك الحياةِ
فَوَجِّه وجهَ عزمك نحو آتِ
ولا تَلفِت إلى الماضين جيدا
:
و عش في هذه الدنيا أبيّا
و نل بين الورى قَدْراََ عليّا
و خذ عن ناصحٍ قولاََ سَويّا
فهل أن كان حاضرنا شقيّا
نسود بكون ماضينا سعيدا
:
إذا ما الدهر أعمل فيك سَوطا
فخذ من همة الفرسانِ حَوْطا
على صدر الزمان تكون نوطا
تقدّم أيها العربيّ شوطا
فإن أمامك العيش الرغيدا
:
و واجه وجه دهرك في تحدٍ
وقل يا دهرُ هذا عزمُ ندٍّ
فإن الوهن فيهِ غيرَ مُجدٍ
وأسّس في بنائك كل مجدٍ
طريفٍ واترك المجد التليدا
:
فنجم العمرِ مال إلى الأفولِ
وزرع العُمرِ ماضٍ للذبولِ
فجاهد فوق دربك للوصولِ
فشرّ العالمين ذوو خُمول
إذا فاخرتهم ذكروا الجدودا
:
و لاقِ الناس في خُلقٍ كريمٍ
و غُذَّ على سراط مستقيمٍ
فخير الناس ذو قلب رحيمٍ
وخير الناس ذو حسب قديمٍ
أقام لنفسه حسباً جديدا
:
يحلّق في سماء المجد نسراََ
و يجعل من ذرى العلياء مسرى
و إن كانت ثواني العمر قهرا
تراه إذا ادعى في الناس فخراً
تقيم له مكارمُه الشهودا
:
يرى نيل المعالي صبر يومٍ
و يهجر في المعالي طيب نومٍ
ولا يصغي الى عذلٍ و لومٍ
فدعني والفخارَ بمجد قومٍ
مضى الزمن القديم بهم حميدا
:
شَفوا بإبائهم زمناََ مريضاََ
أبوا أن ينزلوا فيه حضيضاََ
و كنا بعدهم جيلاََ رضيضاََ
قد ابتسمت وجوه الدهر بيضاً
لهم ورأيننا فعبسن سودا
:
ركبنا البحر جهلاََ دون فُلْكِ
و حاربنا اليقين بكلِّ شكِّ
و أمرٍ مضحكٍ منا و مُبكِ
فقد عهدوا لنا بتراث مُلكِ
أضعنا في رعايته العهودا
:
نعم أجدادنا في كل نبضٍ
سعوا للمجد.. في طولٍ وعرضٍ
أقاموا الحق في نفلٍ وفرضٍ
وعاشوا سادة في كل أرضٍ
وعشنا في مواطننا عبيدا
:
رأيتَ الجهل ليلاً من سوادٍ
فكن بدجاهُ قدحاََ من زنادِ
و تابع نهج عِزّكَ في سدادٍ
إذا ما الجهل خيّم في بلادٍ
رأيت اسودها مُسِخَت قرودا
تكريت
الأول من أكتوبر 2019