وعلى سبيل الوجد... أذكر أنني..
ثمِلٌ بها.. من قبل أن تتعتّقا
:
مذ كان عنقوداً بكَرمة حسنها
متأرجحاً... يهب الاماسي رونقا
:
مذ كانت (الصفنات) تأخذني إلى
ما لا يُطالُ من الخمور.. لأغبقا
:
مذ كنت طفلاً أستطيب حلاتها
فتكفّها خوفاً بها أن أشرَقا
:
مذ كنت أفتح للجمال أصِرّةً
متخاتلاً... في نيّتي أن أسرقا
:
مذ كانت النظرات تحملني إلى
جنّات عدنٍ... باهلاً.. مستغرقا
:
و على سبيل الوجد... كنت مطوقاً
بالأمنيات... أرى خيالا مطلقا
د. عزاوي الجميلي
الشبالي
٦/٦ /٢٠١٩
No comments:
Post a Comment