((وما كنت أدري قبل عزّة ما البكا))
ولا بعدها... إذ بعدها العيش أجملُ
:
فما عاد بالتسهيد جفني مولّعٌ
وما عدت في دمعٍ أُلام و أُعذَلَ
:
وما عادت الذكرى تزيد مواجعي
ولا من غيابٍ إن طرا.. أتوجّلُ..
:
و لي في بلاد الحب أرض و موطنٌ
سواها.. ولي دار جميلٌ.. و منزلُ
:
لقد كنت أخشى الهجر حتى وجدته
بدا الخوف من هجرٍ.. أشدُّ.. و أقتَلُ
:
هو الهجر أبهى من غرام معلّق
بمن لا يبالي الهجر أو يتململُ
20/June /2019
Thursday, 20 June 2019
كُثيِّر 2019
Sunday, 9 June 2019
وعلى سبيل الوجد
وعلى سبيل الوجد... أذكر أنني..
ثمِلٌ بها.. من قبل أن تتعتّقا
:
مذ كان عنقوداً بكَرمة حسنها
متأرجحاً... يهب الاماسي رونقا
:
مذ كانت (الصفنات) تأخذني إلى
ما لا يُطالُ من الخمور.. لأغبقا
:
مذ كنت طفلاً أستطيب حلاتها
فتكفّها خوفاً بها أن أشرَقا
:
مذ كنت أفتح للجمال أصِرّةً
متخاتلاً... في نيّتي أن أسرقا
:
مذ كانت النظرات تحملني إلى
جنّات عدنٍ... باهلاً.. مستغرقا
:
و على سبيل الوجد... كنت مطوقاً
بالأمنيات... أرى خيالا مطلقا
د. عزاوي الجميلي
الشبالي
٦/٦ /٢٠١٩
Subscribe to:
Posts (Atom)