((مضناك جفاه مرقده))
والشوق الظالم يجلده
ما زال الحب به نضراً
و على الأطلال يغرّده
يا أقرب من يهوى قلبي
والعاذل عني يبعده
ما خنتُك.. يا ليتك تدري
أني للعهد أجدده
أمل ٌ و عنادك يقتله
حلمٌ و جفاك يبدده
قلبٌ و الوجد يقطعه
شوقٌ و عبيرك يوقده
في دربٍ كانت تعرفنا
أضنى المشتاقَ تشرّدُه
طيفك إن مرّ بأخيلتي
كل الافراح سترصده
منشغلٌ عنه به حتى
أنّي في اللقيا أَنشُدهُ
هو طعم الذاكرة الأشهى
في حرفٍ كنت أردده
ما أشقى قلباً إذ يهوى
من ليس بِوَصلٍ يُسعده
أرقٌ... والشكوى تثقلهُ
((يا ليل الصب متى غده))
تكريت
3/ نيسان/ 2019